الطفيلة – غازي العمريين - قال رئيس بلدية الطفيلة الكبرى المهندس خالد الحنيفات ان البلدية عززت خلال دورتها الحالية خططا لتطوير البنى التحتية ، بإضافة مليون متر مربع من الخلطات الإسفلتية والفرشيات ، إلى جانب (400) ألف للاطاريف والأرصفة ، ومثلها للجدران ، ومثلها للمقابر.
وقال الحنيفات في لقاء حواري للبلدية ضم رجالات من الطفيلة الكبرى انها أنجزت مع تركيب (1500) وحدة إنارة وصيانة خمسة آلاف أخرى.
ولفت الى خفض نسبة الرواتب في الموازنة من 79% إلى 46% بعد إجراءات زادت من خلالها الإيرادات إلى 200% من بينها إنشاء محكمة للبلدية وفرت دخلا مقداره (200) ألف دينار ورفع مدخولات رخص المهن من (12) آلفا إلى (120) ألف دينار العام الحالي
وبين المهندس الحنيفات ان البلدية استكملت دراسات بغية استثمار المبنى القديم لمدرسة ابن تيمية لغايات إقامة مجمع يحمل مواصفات المعاصرة والتراث الحضاري، ويشكل نقطة إضاءة وسط المدينة للحد من الازمات المرورية بكلفة تقدر بنحو ثلاثة ملايين دينار، غير أن البلدية بانتظار دعم المشروع، في اشارة الى أقامة سوق شعبي بكلفة 200 ألف دينار.
وفي اللقاء الحواري للبلدية بحث رجالات من الطفيلة الكبرى احتياجات مناطقهم من المشروعات الخدمية وطالبوا خلال اللقاء الذي عقد في قاعة مركز شباب الطفيلة بالتعاون مع مكتب خدمة الجمهور التابع لجمعية أبناء الطفيلة الخيرية، إقامة جدران استنادية وشبكات لتصريف مياه الأمطار واستكمال مشروعات للخلطات الساخنة وحل قضايا الاستملاكات.
وكان النائب محمد الشروش أشار خلال اللقاء إلى دور بارز للبلدية في تحسين مستوى الخدمات في مناطقها خاصة ما يتعلق منها بالنظافة وتعبيد الطرقات والجدران الاستنادية رغم شح المخصصات.
واعترف المهندس الحنيفات بان هناك تقصيرا من البلدية تجاه خدمة بعض المناطق وعدم المقدرة على تنفيذ مشروعات كانت مدرجة سببها نقص التمويل من ناحية وطبيعة الطفيلة الطبوغرافية ذات التضاريس الصعبة من ناحية أخرى والتي تحتاج الى موازنات إضافية كما في مجال الجدران الاستنادية التي تتطلب نحو ثلاثة ملايين دينار، عدا عن موازنات لباقي الطرق.
وأشار الى النقلة النوعية الخدمية التي شهدتها معظم مناطق الطفيلة، وان المجلس البلدي حقق نسبة انجاز في خطة البلدية بلغت نحو (60%).
رد مع اقتباس
المفضلات