الخرطوم: هدير أحمد
حذرت جمعية حماية المستهلك، من فوضى عبوات للغاز بالأسواق تشكل خطورة على المستهلك لتجاوزها العمر الإفتراضي للعمل، واتهمت جهات لم تسمها بالتدخل في عدم إبادتها، فيما تتم إعادة تدويرها دون صيانة أو مراجعة.
وانتقدت الجمعية في المنتدى الدورى للمستهلك أمس، غياب دور الجهات الرقابية المعنية بضبط المخالفات الخاصة بتداول وإستيراد الغاز وملحقاته، وعدم تفعيل أكثر من (60) مواصفة في هذا الجانب لإلزام الشركات بتطبيق معايير السلامة المطلوبة، وطالبت بضرورة وجود تشريع يتكيف مع المواصفة الوطنية لضبط الفوضى، إضافة لتقنين إستيراد العربات التي تعمل بالغاز للحد من آثارها السالبة على البيئة. وأكد المهندس آدم عبد المؤمن رئيس لجنة الأمن ومعدات السلامة بهيئة المواصفات، أن (90%) من أماكن تخزين الغاز بالولاية غير مطابقة للمواصفات، بجانب بعض الأجهزة الملحقة التي يتم إستيرادها دون أن تطبق عليها أدنى معايير السلامة المطلوبة، وقال إن الغاز المتداول حالياً غير محسوم المواصفات وتختلف نوعية إنتاجه بشكل مستمر، وأكد أهمية إحكام الصلة بين هيئة المواصفات والمنتجين والمستهلك وتفعيل دور الأجهزة الرقابية.
ومن جهته، أشار مرتضى دعوب مهندس بالسلامة المهنية، إلى خطورة إنعكاس التسربات الناتجة عن التعامل غير الصحيح مع عبوات الغاز في المحال على العاملين وإصابتهم بأمراض مزمنة نتيجة إستنشاق المواد العضوية الخطرة.
رد مع اقتباس
المفضلات