كتب محسن حسنى ٢٨/ ١/ ٢٠١١
نشب خلاف بين الدكتور أشرف زكى، نقيب الممثلين، والفنان خالد الصاوى على خلفية دعوة الأخير إلى تنظيم وقفة احتجاجية، أمس الخميس، فى نادى النقابة، وحتى مثول الجريدة للطبع لم يتأكد ما إذا كانت الوقفة ستتم أم لا.
وأبدى نقيب الممثلين استياءه بسبب عدم التنسيق مع النقابة، وقال لـ«المصرى اليوم»: «ألوم على «الصاوى» بشدة لأنه بهذا التصرف يضعنا فى حرج شديد عن الوقفة، فمن يضمن أنها ستظل سلمية وأن المخربين لن يندسوا من العمرانية والشوارع المجاورة لنادى النقابة، ثم إن الوقفة بهذا الشكل لن يكون لها برنامج محدد، وقد يحدث خلاف بين الفنانين إذا قال أحدهم «يسقط النظام»، وقال آخر: «يعيش النظام».
أضاف النقيب: «نحن كفنانين لا نمانع أبداً من تنظيم وقفات احتجاجية، للوقوف إلى جانب شباب مصر، ومطالبهم المشروعة، ولكن يجب أن نعلن عن موقفنا بشكل منظم ومتحضر، وليس بشكل فوضوى، من أجل الحفاظ على صورتنا أمام العالم».
قال زكى: «رغم استيائى الشديد من تصرفات (الصاوى) الذى لم يتصل بى سوى مرة واحدة، وكنت مشغولا فلم أرد عليه، فإننى مضطرا للحضور وتنظيم ورشة عمل مع الناس قبل بدء التظاهر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه».
ومن جانبه، قال خالد الصاوى «الموقف الراهن أكبر من أى تنسيق»، وأضاف: «لا ينبغى أن نطالب بالالتزام بالإجراءات الإدارية والتنسيق، فأنا لا أنظم مظاهرة، تقلق الأمن وإنما أنظم اجتماعاً بين الفنانين فى بيتنا النقابى، لتبادل الآراء والخروج بمطالب الشباب بعد بلورتها بشكل عملى».
وقال «الصاوى»: «إن من بين المطالب فك الحصار عن مدينة السويس والإفراج عن المعتقلين وبلورة المطالب الشرعية للشباب فى الحصول على فرصة عمل وخفض الأسعار من أجل حياة كريمة»، وأشار «الصاوى» إلى أن وقفته لن تتطرق لمسألة التوريث وإنما ستهتم فقط بمطالب الحياة الكريمة وهى الخبز والحرية والكرامة.
وعن الفوضى التى تحدث فى التظاهرات قال خالد: لا ألوم الشباب لأنهم معذورون ويريدون من يسمعهم ويوفر لهم فرص عمل، أنا ألوم الكبار والمسؤولين الذين لم يسمعوا لهم.
وأضاف: «نحن كشعب لسنا أقل من الشعب الفرنسى أو الشعب الإنجليزى، فلماذا هم ينعمون بحرية التعبير عن مطالبهم ونحن يتم التشويش على وسائل اتصالاتنا؟!».
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر دلوع
المفضلات