احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مبارك لـ«المطالبين بحماية الأقباط»: زمن الحماية والوصاية الأجنبية ذهب دون رجعة

  1. #1
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    مبارك لـ«المطالبين بحماية الأقباط»: زمن الحماية والوصاية الأجنبية ذهب دون رجعة

    كتب القاهرة - وكالات الأنباء ٢٤/ ١/ ٢٠١١
    أكد الرئيس حسنى مبارك أنه لن يتسامح مع مَن يحاول المساس بوحدة أبناء الشعب المصرى، والوقيعة بين الأقباط والمسلمين، وأنه لن يتهاون مع أى تصرفات ذات أبعاد طائفية من الجانبين على السواء، كما أنه سيتصدى لمرتكبيها بقوة القانون وحسمه، وقال: «لن نتردد فى اتخاذ ما نراه محققا لأمن مصر وشعبها، وسوف نتصدى لدعاة الفتنة، ونحاسب المروجين لها والمحرضين عليها، وسوف نتصدى للإرهاب ونهزمه، وسنتعقب مرتكبيه ونلاحقهم فى الداخل والخارج، ولن يفلتوا أبدا من العدالة»، واصفاً الطائفية بأنها ظاهرة ممقوتة غريبة على المجتمع المصرى.

    وهنأ مبارك، فى كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة أمس، الشرطة، لتوصلها إلى مرتكبى حادث كنيسة القديسين فى الإسكندرية، بقوله: «ما استمعنا إليه الآن من وزير الداخلية يشفى صدور جميع المصريين، ويضع وساماً جديدًا على صدور رجال الشرطة ونحن نحتفل بعيدهم».

    وقال مبارك لـ«القلة من أبناء الوطن من دعاة الاستقواء بالأجنبى»، إن دعواهم مرفوضة وتأباها كرامة مصر، أقباطا قبل المسلمين، وخاطب من يطالبون فى بعض الدول الصديقة بحماية أقباط مصر، بقوله: «إن زمن الحماية الأجنبية والوصاية قد ذهب إلى غير رجعة..أقول لهم إننا لا نقبل ضغوطاً أو تدخلاً فى الشأن المصرى من أحد أيا كان، وأقول لهم إننا أولى منكم بأقباطنا، فهم مصريون قبل أى اعتبار آخر، وحماية كل المصريين مسؤوليتنا وواجبنا».

    وأكد مبارك أن مصر ستنتصر مرة أخرى فى معركتها مع الإرهاب ولن تسمح له بزعزعة استقرارها أو ترويع شعبها، أو النيل من وحدة مسلميها وأقباطها، ولن تزداد إلا تصميما على محاصرته، وملاحقته، وقطع يده، واقتلاع جذوره، وأن مصر أثبتت عبر تاريخها أنها أقوى من الشدائد والمحن، وأثبت المصريون دائما أنهم شعب متماسك وعنيد، تصقل معدنه وتوحده المخاطر والتحديات.

    وأعرب مبارك عن ثقته فى أن الشرطة وأجهزتها الأمنية ستظل فى أقصى درجات التأهب واليقظة والاستعداد، للتصدى للإرهاب ومخططاته، كما أبدى ثقته فى أن الشعب المصرى سيقف داعما للدولة فى معركتها مع الإرهاب والتطرف، لأنها معركة الجميع والكل شركاء فى تحمل مسؤوليتها.

    وقال الرئيس فى خطابه: «أولا أعبر عن تهنئتى لجهاز الشرطة لتوصلهم إلى مرتكبى العمل الإرهابى بالإسكندرية، إن ما استمعنا إليه الآن من وزير الداخلية يشفى صدور جميع المصريين، ويضع وساما جديدا على صدور رجال الشرطة ونحن نحتفل بعيدهم، الذى يأتى هذا العام وقد تعرضت مصر لهجمة جديدة من قوى الإرهاب استهدفت أمن الوطن واستقراره، كما استهدفت وحدة أبنائه من المسلمين والأقباط، وجاءت هذه الهجمة الجديدة فى الساعة الأولى من العام الجديد لتستدعى إلى أذهاننا جميعا ما يحدق بأمن مصر القومى من تهديدات ومخاطر، وما يتربص بهذه الأرض الطيبة من غدر واستهداف ومخططات، وجاء العمل الإجرامى الآثم ليوحد المصريين جميعا فى مواجهة الإرهاب، وليدق فى عقولنا وضمائرنا جرس الإنذار من جديد، كى نتذكر أن مصر كانت - وسوف تظل - مستهدفة، ولكى نستحضر فى قلوبنا الجهود المضنية لرجال الشرطة فى تصديهم لشرور الإرهاب ومكائده، والمسؤولية التى ينهضون بها دفاعا عن أمن مصر وأمان شعبها».

    وأضاف مبارك: «لقد خضنا معركتنا مع الإرهاب والتطرف منذ سبعينيات القرن الماضى وانتصرنا عليه، وخضنا هذه المعركة فى مواجهته وحدنا قبل أن يتحول إلى ظاهرة عالمية، لم يعد أحد بمنأى عن تهديداتها، أو محصنا من شرورها وضرباتها، وحذرنا آنذاك من الإرهاب ومخاطره، فلم يستمع أحد لتحذيرنا، بل منحت دول صديقة حق اللجوء لإرهابيين لطخوا أيديهم بدماء المصريين، فأصبحت بلادهم ملاذا آمنا لإرهاب أعمى سرعان ما امتدت إليهم عملياته ومخاطره، وطالتهم مخططاته وشروره، واستهدف الإرهاب المصريين فى أرواحهم، فراح ضحيته العديد من المواطنين الأبرياء، كما نجح فى اغتيال الشيخ الذهبى، ورفعت المحجوب، وفرج فودة.. وغيرهم، وكاد يغتال نجيب محفوظ، واستهدف المصريين فى أرزاقهم بعمليات إجرامية لضرب قطاع السياحة فى الأقصر، ودهب، وشرم الشيخ، وطابا، ومنطقة الحسين فى قلب القاهرة، واستهدف مصر برمتها فى أمنها القومى واستقرارها ودورها الإقليمى وسمعتها الدولية».

    ووصف مبارك العملية الإرهابية الأخيرة فى الإسكندرية، بأنها تمثل محاولة يائسة للإرهاب للعودة بشروره إلى أرض مصر، بمدخل جديد يحاول الوقيعة بين الأقباط والمسلمين، ويسعى إلى شق صفهم، والنيل من تماسكهم ووحدتهم كأبناء وطن واحد، تعرّض عبر السنوات الماضية لإرهاب لا يعرف وطنا أو دينا، ولم يفرق يوما بين أرواح ودماء قبطى أو مسلم، مؤكداً أن هذا الإرهاب غريب على مجتمعنا ويحمل بصمات أصابع خارجية، ويستدعى لأذهاننا أشكالا دموية للإرهاب فى منطقتنا وخارجها لا عهد لنا بها ويلفظها المجتمع المصرى بشخصيته وقيمه وتراثه وثقافته، وأضاف: «أقول بكل الثقة فى رجال الشرطة ومؤسساتنا الأمنية وفى أبناء الشعب أقباطا ومسلمين، إن مصر ستنتصر مرة أخرى فى معركتها مع الإرهاب».

    وأكد مبارك أنه حذر مراراً، من قبل، من أزمات الوضع الإقليمى والدولى الراهن على أمن مصر القومى، وأمان شعبها، ومن الإرهاب والتطرف والنزاعات، ونوازع الطائفية وتداعياتها على استقرار الوطن وسلامه الاجتماعى، وحذر ممن يحاولون إشعال الفتنة بين جناحى الأمة، ومَن يخططون لفتح جبهات جديدة لإلهاء مصر وعرقلة مسيرتها، وتحجيم دورها الإقليمى فى المنطقة، مجدداً تحذيره من هذه الأمور مرة أخرى، بقوله إن اللحظة الراهنة تفرض علينا وقفة مصرية للانتباه والحذر والوعى والاستعداد، كما تضع على عاتقنا جميعا مسؤولية كبرى تجاه الوطن.

    ووصف مبارك الطائفية بأنها تمثل ظاهرة ممقوتة غريبة على مجتمعنا، يدفعها الجهل والتعصب، ويغذيها غياب الخطاب الدينى المستنير لبعض رجال الدين وبعض الكتاب والمفكرين، مشدداً على ضرورة التصدى لهذا الأمر فوراً، ومراعاة سلامة القصد وصالح الوطن، حتى لا نكون كمن يمنح الإرهاب سلاحا يرتد فى صدورنا، أقباطا ومسلمين، مشدداً على أن الدستور أرسى مبدأ المواطنة كأساس وحيد لمساواة جميع المصريين فى الحقوق والواجبات، مؤكداً بعبارات لا تحتمل الجدل أو التأويل أنه لن يتسامح مع من يحاول المساس بوحدة أبناء الشعب، والوقيعة بين الأقباط والمسلمين، ولن يتهاون مع أى تصرفات ذات أبعاد طائفية من الجانبين على السواء، وسيتصدى لمرتكبيها بقوة القانون وحسمه.

    وخاطب مبارك من سماهم «القلة من أبنائنا دعاة الاستقواء بالأجنبى»، بقوله إن دعواهم مرفوضة، وتأباها كرامة مصر، أقباطا قبل المسلمين، وأضاف: «أقول لمن يطالبون فى بعض الدول الصديقة بحماية أقباط مصر، إن زمن الحماية الأجنبية والوصاية قد ذهب إلى غير رجعة، وإننا لا نقبل ضغوطا أو تدخلا فى الشأن المصرى من أحد، أيا كان، وأقول لهم إننا أولى منكم بأقباطنا، فهم مصريون قبل أى اعتبار آخر وحماية المصريين.. كل المصريين.. هى مسؤوليتنا وواجبنا».

    وأعلن مبارك أنه حريص كل الحرص على مزيدٍ من ترسيخ حقوق المواطنين وحرياتهم، والدفاع عن إرادتهم وصون كرامتهم، مشيراً إلى أن أى حق من حقوق الإنسان لا يعلو على الحق فى الحياة والحماية.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Jan 2010
    الدولة
    ارض النشاما (jordan)
    العمر
    26
    المشاركات
    5,559
    معدل تقييم المستوى
    21
    الف شكر لكل جديد يعطيك الف عافية

  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669





    شكرا لكل جديد
    بوركت جهودك

    اختكم بالله



  5. #5
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك