كتب فتحية الدخاخنى ١٩/ ١/ ٢٠١١
حسنى
قال فاروق حسنى، وزير الثقافة، إن «الانتحار حرقا أصبح موضة فى مصر والوطن العربى، وأى شخص لديه مشكلة ما يشعل النار فى نفسه»، واعتبر أن «المصريين الذين أشعلوا النيران فى أنفسهم لم يكونوا يقصدون الانتحار فعلاً». وأضاف حسنى فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «لو كانوا يرغبون فى الانتحار فعلا لما كانت نسبة الحروق لا تتعدى ٥%»، رافضا تشبيه الحالات الموجودة فى مصر بالثورة التونسية.
وحول إمكانية انتقال الثورة التونسية إلى مصر، قال «حسنى»: «لا أعتقد، ذلك لأن مصر بها حرية تعبير» و«كلنا ضد التوريث بمن فينا الرئيس مبارك نفسه». وأضاف: «نحن مختلفين عن الآخرين، فالمشكلة فى الكم الهائل من الإنجاب سنويا».. و«لابد من وقفة حاسمة مع هذا الموضوع لتحديد النسل».
وقال حسنى: «الرئيس التونسى كان عامل حالة حصار شديدة جدا على المجتمع التونسى، خاصة فى المجال الاجتماعى وهو الأخطر»، مشيرا إلى أن «بن على أنشأ معمارا رائعا فى تونس ونهضة تعليمية عالية لكنه (خنق) المجتمع بأشياء كثيرة، فلم يسمح لأحد بأن يتكلم أو يعبر عن رأيه، فثورة الفكر قوية جدا».
رد مع اقتباس
المفضلات