قال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية عبد الناصر فروانة إن هناك 303 أسرى لا يزالون بسجون الاحتلال الإسرائيلي منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة في الرابع من مايو/أيار 1994.
وأوضح فروانة وهو أسير سابق، أن من بين هؤلاء الأسرى 126 أسيرا من الضفة الغربية و116 من قطاع غزة و40 من القدس و20 من المناطق المحتلة عام 1948، إضافة إلى أسير واحد من هضبة الجولان السورية المحتلة وهو الأسير صدقي المقت المعتقل منذ أغسطس/آب 1985.
وقال فروانة إن الفلسطينيين يطلقون على هؤلاء مصطلح "الأسرى القدامى" باعتبارهم أقدم الأسرى في سجون الاحتلال حيث مضى على أقل واحد منهم قرابة 17 عاما بشكل متواصل، في حين قضى 127 منهم أكثر من عشرين عاما في سجون الاحتلال.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تصر على استمرار احتجاز هؤلاء الأسرى وترفض الإفراج عنهم ضمن صفقات التبادل أو أي إفراج سياسي، متذرعة بذرائع مختلفة أبرزها أنها تصفهم بأصحاب "الأيادي الملطخة بالدماء"، كما أنها تعتبر اعتقال وسجن مواطني القدس ومناطق الـ48 شأنا داخليا، ولا تزال تصر على هذه المعايير ضمن مفاوضات صفقة "شاليط" مما يعيق تنفيذ الصفقة.
وناشد فروانة آسري الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط التمسك بمطالبهم ووضع الأسرى القدامى على سلم أولوياتهم وعدم إتمام أي صفقة يمكن أن تستثنيهم أو تستثني بعضهم.
المصدر: الجزيرة
رد مع اقتباس
.gif)
المفضلات