لماذا لا تكون هذه زاوية لـِ هشام الجخ !!
في كل يومين أو ثلاثة أيام تُضيفين قصيدةً له هنا، فتكون تحوي جميع قصائده المصوّرة !
سأبدأ أنا :
قصيدة :
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=Z84LlLE8XcM&feature=player_embed ded[/youtube]
لماذا لا تكون هذه زاوية لـِ هشام الجخ !!
في كل يومين أو ثلاثة أيام تُضيفين قصيدةً له هنا، فتكون تحوي جميع قصائده المصوّرة !
سأبدأ أنا :
قصيدة :
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=Z84LlLE8XcM&feature=player_embed ded[/youtube]
مابين قلمي وممحاتي
ما بين قلمي وممحاتي كتبت كل اشعاري
وحارت حتى ابياتي وضاعت كل كتاباتي
جمعت كل احبابي بلاد العرب اوطاني
وكل العرب احبابي
هيك طلع معي ماحد يسئلني هههههههه
صراحه القصيده معبره وايقظت مواجع الكثير
اخي السهل الممتنع انا اوافق الفكره ان ارادت المشاعر ورغبت
وليتم ايضا تثبيت الموضوع
الفكره رائعه والهدف اسمى من كل المعاني
طبتم بكل الشموخ
كل الشكر لك
مشاعر عنيدة
مرة اخرى
برأيي اخي السهل الممتنع واخي بلال انه من الافضل ان تطرح قصائد الشاعر المبدع هشام الجخ كل على حدة
ان جمعت في موضوع واحد ستكون مشاهداتها اقل لأن الاعضاء بشكل العام يشاركون في الموضوع مرة واحدة
فإن طرحت كل قصيدة على حدة سأتخذ قدرا اكبر من المشاهدة والردود
دمتم بخير
أرى أنه متأثر جدا بالشاعر العراقي مظفر النواب
حتى طريقة الإلقاء
تحياتي
ربّما يجمع بينهما "النّزق الشِعري" لا أكثر، وإلاّ فشتان ما بينهما..!
مظفّر النوّاب يجعلكَ تشمّ الأشياء إذا قرأتَ لهُ !!
ولديه قدرة تفوق قُدرة الجخ على تصوير جو النّص، حيث يقول :
"في تلكَ الساعة من ساعات الليل
كنتُ على الناقة
مذهولاً بنجوم الليل الأبدية
أستقبلُ روحَ الصحراء
يا هذا البدوي الضالع بالهجرات
تزوّد للقاء الربع الخالي .. بِقَطرةِ ماء"
وحيثُ يقول :
" ورأيتُ صبايا فارسَ يغسلنَ النّهدَ بِماء الصبح
وينتفضُ النّهدُ كرأسِ القِطِّ مِن الغسلِ
أموتُ بِنَهدٍ يَحكُمُ أكثرَ مِن كسرى في الليلِ"
ويتناول الدنيا من خلال خيانات أنظمة وزجاجات خمر وضياع ونساء الليل، ولديهِ نزعة شيعيّة طاغية مهما حاول أن يُجمّلها بالتستّر تحتَ رداء الواقعية، حيثُ يقول :
"هل عرَبٌ أنتم ؟!
ويزيدُ على الشرفةِ يستعرضُ أعراضَ عطاياكم
ويوزعهنّ كلحمِ الضأنِ لجيشِ الردّة
هل عربٌ أنتم ؟
واللهِ أنا في شكٍ مِن بغدادَ إلى جدّة..!"
وحيثُ يقول :
"ما زالَ أبا سفيان -بلحيتِهِ الصفراء- يؤلّب في القوميات العصبيّة
مازالت شورى التجّار ترى عُثمانَ خليفتها
وتراكَ زعيم السوقيّة..!
وينزلق في سوقيّة الألفاظ كثيراً، فضلاً عن جُرأته على الله باستخدام لفظ الجلالة كأداة فنيّة !!
حيث يقول : "ياجنّةً مرّ فيها اللهُ ذات ضُحى ..... لعلّ فيها نواسياً على قَدَحِ" !!
وحيثُ يقول : " اللهُ وعبدالله أقارِب ..!"
وحيثُ يقول : "يا مُشمِسَ أيام الله بِضحكةِ عينيكَ "
وغير ذلك مِمّا لا يحضرني الآن.
أمّا هِشام فهو أنظفُ بياناً، وأصدقُ لهجةً، وأقربُ للطبع، وللدينِ أيضاً، رغمَ أنه -أي هشام الجخ- قد انزلَقَ في قصيدة التأشيرة التي بينَ أيدينا، في مزلقة القوميّة على حساب الدّين، فقدّم العروبة على الإسلام، وهذا مُعتَقَدٌ خطيرٌ بلا شك، حيثُ يقول :
"انا العربى فى بغداد لى نخل
وفى السودان شريانى
انا مصرى موريتانيا وجيبوتى وعمانى
مسيحى وسنى وشيعى و كردى ودرزى وعلوى ..!"
رغمّ أنّه يُعَدّ شاعراً أقرب إلى الإسلاميّة مِمّا عداها، لكنّ هذه "الحَيدة" ربّما يُعذرَ فيها بأي عُذرٍ يوافقُ عموم السياق للتأشيرة كقصيدة، ولهشام الجخ كشاعرٍ مطبوعٌ بالهويّة الإسلامية عموماً.
أحسنت أخي الكريم السهل الممتنع :
يوجد فرق
فإن الشاعر مظفر النواب له ألفاظ بذيئة جدا
وقد قدح في أكثر من صحابي رضي الله عنهم
بل وقد تجرأ على الله تعالى
أسأل الله تعالى أن لا ينجر الشاعر هشام الجخ وراءه
بارك الله تعالى فيك أخي " السهل الغير ممتنع " بنظري
فأنت نعم الأخ
بل هو أنتَ أخي الطّيب الحبيب، القريب للنفس والفِكر، ولكن دعني أوضّح ضميمة الإمتناع للسهولة:
عندما دخلتُ بًإسمِ رمزيٍ هاهُنا إخترتُ ما يوافقُ أسلوبي الكِتابي، وليسَ شخصيّتي !
فأنا لستُ مُمتنعاً، بل متوافقاً مع معظم الأشياء .
لكنّه، نوعٌ مِن "الغرور" أصابني حين سمّيتُ نفسي بـ "السهل المُمتنع" أي الأسلوب الذي تسهل قِرائته، ويَصعُب الإتيان بِمثلهِ، والبيان بطريقته، وفي هذه التسمية -بلا شك- غرورٌ لم يكن ينبغي لي، ولكنّه ما حدثَ آنذاك ..!
وإلاّ فإنّي بيّنتُ اسمي الحقيقي بعدها وهو : قاسم المومني . بل ووضعتُ صورتي الشخصيّة أيضاً !!
هذا إسمي، ورَسمي أخي محمود :
المفضلات