خاص ، نيوزيمن:
عبر عدد من السياسيين والمثقفين اليمنيين عن سعادتهم من قيام الشارع التونسي بثورة شعبية ضد النظام الحاكم في بلاده وإجبار رئيس الدولة على مغادرة الحكم بعد ثورة شعبية استمرت لأسابيع.
وتمنى الكثير من متصفحي الفيس بوك في اليمن من الشارع اليمني بأخذ خطوات مماثلة وإسقاط نظام يحكم منذ 33 سنه، منتقدين غياب المعارضة التي دعت في وقت سابق لهبة شعبية .
متصفحي الفيس بوك استبدلوا صورهم الشخصية بالشهيد محمد البوعزيزي الذي أشعل الثورة بحرق نفسه فبل أسبوعين كما رفع العلم التونسي وكررت البيت الشعري لأبي القاسم الشابي " إذا الشعب يوماً أرد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ..
كما أوردوا العديد من الشعارات المؤيدة للتحرك الشعبي في تونس .
وفي تعليق للكاتب الصحفي محمد شمس الدين سخر من المعارضة اليمنية وقال تخيلوا شاب احرق نفسه فقط فاشعل ثورة دون أن تتحرك الأحزاب اليمنية المعارضة لإشعال ثورة على مهجري الجعاشن وغيرهم ، ويضيف " فلتذهب الأحزاب إلى الجحيم وليكون اليوم الذي يغادر فيه الرئيس صالح البلاد هو ذات اليوم الذي يغادر فيه عبدالوهاب الانسي وغيره من قادت المعارضة الذين يستجدون الرئيس الحوار".
فيما الكاتب والمحلل السياسي علي سيف حسن قال "شعوب التي لا تمتلك الجسارة والرؤيا الثاقبة للتغيير في وقته المناسب
تضطر أن تدفع أثمان باهظة بعد فوات الأوان.
وأضاف لو ان المجتمع التونسي تأخر الى أن تنسحق نفوس المواطنين من الفقر والفاقة وتتحلل مؤسسات الدولة وتحل محلها التكوينات الصغيرة وتبدأ المكونات الاجتماعيةوالسياسية بالذهاب منفردين كل الى حيث تقوده ذاكرته الخاصة لفقد الفرصة بالتغيير السلمي بواسطة عملية جراحية منظارية نظيفة ولأضطر للتغير بعملية جراحية بشريم ملوث وتعرفو نتيجة العمليات الجراحية بالشريم الملوث
فيما كتب الصحفي هلال الجمرة تعليقه شعب حي. باقي على عبدالله صالح متى سيغادر اليمن؟
فيما الكاتب الصحفي محمد العلائي قال أن (يد ناعمة اسقطت نظام ابن علي).. شرطية صفعت محمد البوعزيزي، وهو جامعي فشل في الحصول على وظيفة، فنصب طاولة لبيع الفواكه والخضار ورفض ابعادها فصفعته الشرطية، الامر الذي دفعه للانتحار حرقا، وكانت الشرارة الاولى
وينتظر زكريا الكمالي الهبة الشعبية التي دعت لها المعارضة اليمنية ، متسائلا أحد زملائه في الفيس بوك نحن بانتظار " الهبة الشعبية " يا غمدان . ما اخبارها . هبه تونس خرجت دون تهديد من اي لقاء . او حزب.
فيما علق عبدالله الحرازي بقوله " لاحوار بعد اليوم .. فليذهب المحاورون الى الجحيم .. لاحوار لاحوار .. استقالة أو فرار"
وتقول الصحفية سامية الأغبري "شعب التونسي الذي عانى من ظلم وجبروت الدكتاتور بن علي الذي جعل من تونس دولة أمنية بإمتياز هاهو اليوم يجبر الطاغية على على التنازل(رغم انها وعود) ..كان الشعب يخشاه لكنه بالأمس بدا هو خائف وذليل يستعطف شعبه.. انكسرت القيود وانكسر حاجز الخوف, ضعف الشعب تحول الى قوة.. وقوة بن علي تحولت الى ضعف تحية لتونس الثورة.. تونس الحرية"
رد مع اقتباس
.gif)
المفضلات