احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مسيرة التنمية في السودان.. وإدعاءات القوى السياسية

  1. #1
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    مسيرة التنمية في السودان.. وإدعاءات القوى السياسية

    بقلم: العليش ابراهيم دج

    مما لاشك فيه وبات في حكم المؤكد والواقع الماثل الذي لم يكن ملتبساً وغامضاً لكل ذي بصر وبصيرة نافذة، يرى بام العين ان التنمية في السودان لم تعد قضية مطروحة للنقاش لأنها أضحت استراتيجية واضحة المعالم والرؤى للدولة، لتتحقق من خلالها الكثير من مشروعات التنمية الكبرى في شتى مناحي الحياة، كيف لا وثرواتنا الطبيعية فوق الثرى وتحت باطن الأرض لا مثيل لها على ظهر المعمورة قاطبة، حبا الله بها هذا البلد الصابر ورصيدنا من القدرات والكفاءات العقلية لا يقل بأي حال من الأحوال من نظرائنا في سائر الدول المتقدمة في شتى المجالات، لذلك جاءت الخطى نحو التنمية أكثر تناغماً وإتساقاً. فبدأت مشاريع الإعمار في هذا الإطار ممثلة في انشاء العديد من مشروعات البنى التحتية من طرق وجسور، آخذة في الاعتبار أهميتها القصوى لما تمثله من ربط لبلد مترامي الاطراف، وتمت إقامة مجموعة لا يستهان بها من السدود ويأتي على رأسها السد العملاق ومشروع القرن سد مروي، وبدأت ضربة البداية في خزان ستيت وأعالى نهر عطبرة كذلك انتظمت الاعمال وقاربت النهاية في تعلية سد الرصيرص، وتم استخراج للطاقات الكامنة ويأتي في طليعتها البترول هذا السائل (السحري) الذي طالما سال له لعاب الكثيرين، التي عجزت الحكومات التي تعاقبت على سدة السلطة من لدن الاستقلال في استخراجه، انجازات على كل صعيد في كل ربع وصقع في شتى ضروب الحياة، على إمتداد المليون ميل بطوله وعرضه وسهله وجبله، لكل من أمعن النظر جلياً، انجازات لاتحتاج إلى استقصاء وكبير عناء واضح، كما الشمس في رابعة النهار، وبدأ السودان يتلمس موقعه ودورة الطليعي بين الأمم ووقف موفور الصحة وعالي الشموخ هامته مرفوعة مشرئبة لم تتنكس إلاّ ركوعاً للّه سبحانه وتعالى، بعد ان كان مسخاً مشوهاً في السابق لا يُأبه به، موغل في الياس غارق في احباطات شتى بمختلف تنويعاتها، وانزوت آماله وقنط رجاله، إبان الحكومات المنهزمة ، التي لم تحفل إلاّ بذاتها في توزيع (التعويضات على البيوتات) التي تعلقت بها كل افئدتهم وآمالهم دونما الالتفات الى لب القضايا المصيرية الكبرى، ومن بعد ذلك اختزل التكالب على الوزارات ومنها التجارة على وجه الخصوص التي قال عنها القائل.. مقولته المشهورة التي تناقلتها وسائل الاعلام وسار على اثرها الركبان: (إلاّ هذه فدونها خرت القتاد) يعني بذلك وزارة التجارة أهكذا تورد الأبل ياحفيد الأمام وتتم بهذه النظرة القاصرة رفعة الوطن؟ هذه الحكومة الماثلة الآن المفترى عليها ورثت منكم خزينة فارغة (فراغ جوف أم موسى) ومع ذلك وضع أمني مزري في غاية من السوء والتردي لم يأمن فيه المرء مع أهل بيته وبين أربعة جدران، هكذا كان واقع الحال، والشاهد على ذلك الشعب السوداني بأسره، الذي تذوق نعمة الأمن في كنف هذه الحكومة والتمس الفرق والبون الشاسع بين هذه وتلك، وسط كل هذه المكبلات التي كانت لولا قوة الشكيمة عند رجالات الانقاذ، والارادة الحرة وايمانهم الراسخ بما يفعلون، كان لهذه القضايا الشائكة المحتشدة بعبء إهمال تصوراتهم المغلوطة، ان تقعد بالوطن وتحول دون بلوغ الغايات، وظل المواطن السوداني على مر العقدين من عمر الحكومة يردد ويلهج بالدعاء والثناء ان يديم عليه نعمة الأمن والأمان هذه.. ألا تتفق معي اخي القاريء الكريم انها حقاً نعمة تستحق الدعاء والحمد على استدامتها؟ بلى والله.. ولنا في الآية الكريمة التأسي قال تعالى: (واطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) صدق الله العظيم.. وفق هذا وذاك غابت عن اولئك المأزومون وضوح المنهج والرؤية الثاقبة على حساب القضايا المصيرية الكبرى، التي واجهها السودان في تلك الحقبة المظلمة على أيام تعدديتهم الثالثة، التي اضاعوها في مماحكات تنفض وتنعقد ولجان منبثقة لا تلوي على شيء، حملت بذرة فنائها في جوفها.. مخلفين وراء ظهورهم هذه التركة المثقلة التي تنوء الجبال عن كاهلها، وخراب استشرى وانتشر انتشار النار في الهشيم، ضرب باطنابه كل موقع، فعجل الله لهم بعد ذلك بالرحيل، واخذهم اخذ عزيز مقتدر، ولم تذرف عليهم دمعة واحدة نكاية بهم وعلى ما اقترفوه، بفعل سياساتهم الخرقاء الانتهازية وتكتيكاتهم الخاطئة.. ورحلوا بين غمضة عين وانتباهتها وحزموا لرحلة اللا عودة معهم حقائبهم التي امتلأت بأموال التعويضات.. وكان ذلك الرحيل يعد هبة من الله ورأفة ورحمة بهذا الشعب، المغلوب على امره الذي انهكته تجارب (كهول) السياسة السودانية، بعدها تهللت البشائر تترى وانتفت عن السودان المقولة التي طالما التصقت به ولازمته كالظل، موصوم بأنه رجل أفريقيا المريض. انني اصدقكم القول بأن الحصاد كبير جداً حين ننظر الى الوراء بصرف النظر عن موقف البعض من هذه الحكومة القائمة الآن وشجبهم لها، لكن هذه الأخيرة التي تشجب هي تعتبر بكل المعايير أصبحت خارج الخارطة السياسية وموازين القوى، وطواها النسيان وتجاوزها الزمان، بعوامل شتى منها هذا الاقصاء القصرى بفعل الفشل الذي مُنيت به في ادارتها للبلاد وقتها.. والأمر الثاني هو اذكاء روح والوعي العميق والادراك المتنامي الذي صاحب قواعدها في الآونة الأخيرة بفضل ثورة التعليم العالي التي انتظمت كل ارجاء السودان.. ولكن بالرغم من هذا ودونما (حياء منهم وخجل) طفقوا يريدون ان يلون عنق الحقائق علماً بأن الحقيقة لا يحجبها زيف وخداع من أهمل شعبة واوردة المهالك وتركه يتكفف على قارعة الطريق يستجدى الطعام المرهون بمواقف الإرادة الوطنية للانصياع.. وهي بذلك الفعل المنافي لأدنى قيم المواطنة الحقة لا يلتمسوا لنا رفعة اللهم إلاّ الذل والهوان، ووفق هذا كله ما فتئ البعض منهم يزايد رافعين احاديثهم المشروخة التي لا خير في كثير من نجواها، لانها لا تأمر بالمعروف ولاصلاح بين الناس، بل جل اهدافها ومراميها التشفي وتسميم الاثير بفاحش القول وكريهه، بالتركيز على مقولتهم (الممجوجة) عدم شرعية الحكومة ولا يمكن ان يتأتى لهم المشاركة فيها، والاسهام في حل القضايا الوطنية.. ويأتي في طليعة مقدمتها وعلى رأسها الاستفتاء الذي أصبح قاب قوسين أو ادنى، هذا التنصل لا يعفيهم من مسؤولياتهم، من هذه القضية الوطنية المصيرية التي لا تحتمل منهم المراوحة ودفن الرؤوس في الرمال.. وأيضاً قضية دارفور الذي ذاع صيتها وطبقت سمعتها الآفاق بالتلفيق والادعاءات بالابادة الجماعية، وتارة اخرى (بالجانجويد) وما الى ذلك من تخرصات باطلة وزائفة، وهذه الاشكالات (قضية دارفور.. والاستفتاء) بكل تداعياتها السالبة هي قطعاً تعقدت وشاكت في عهودهم البائسة، وقضي ة دارفور على وجه الخصوص.. لم تكن في السابق سوى مجرد تداخلات قبلية في مسارات الرعي وكان الاجدر منهم التصويب عليها ووضع الحلول الجذرية والناجعة لها منذ الوهلة الأولى، قبل ان تتفاقم وتتصاعد هكذا وصارت وبالاً على كل اطياف الشعب السوداني بشتى مشاربهم، وظلت لعنتها تطارد الحكومة الحالية التي ابتليت بها من غير ما جريرة.. وبذلت كل غالي ونفيس من أجل الرتق لنسيجها الاجتماعي الذي تهتك واعادة السلم في الاقليم المضطرب.. وأصبحت دارفور بالنسبة لبعض القوى السياسية برغم هذا الوضع الكارثي الذي تعيشه تقف منها على الرصيف، متفرجة عليها من ابراجها العاجية، وباتت تمثل لهم بحساباتهم قصيرة البعد والنظر، (الكرت) الرابح وحصان طروادة الذي يراهنون عليه ليس حباً في الحل إنما نكاية بهذا الوضع القائم وارباكه، ولكن هذا التصور اجمالاً نحسبه خاطيء بكل المعايير الاخلاقية والدينية، وكان لزاماً عليهم العمل بما تمليه آصرة اخوة الدين اولاً والوطن، وان يسعوا جاهدين للحل بشتى الوسائل والطرق والاخذ بزمام المبادرة في هذا الشأن، وبذل الجهود المخلصة التي تفضي الى السلام الشامل حتى يتثنى للشعب السوداني ان يحفظ لهم حسنة واحدة تدون في سجلهم الذي هو بالقطع والجزم الذي لا لبس فيه خالي الوفاض اللهم إلاّ صفراً كبيراً بين ثنايا دفتيه، لكن لأن القشارة هي دائماً تسبل الاستار على عيونهم المصابة (بالرمد) لم يمضوا في هذا الدرب والمسلك الصحيح، مقاصدهم في ذلك.. متعللين بحججهم الواهية التي هي اهون من خيوط العنكبوت بعدم المشاركة والاسهام في حلول القضايا الوطنية التي تؤرق كل وطني غيور. متذرعين بنبرتهم الخجولة الملتفعة بالغموض والبعيدة كل البعد عن النظرة الثاقبة قائلين بملء الفم ان مشاركتهم تعني اضفاء المشروعية والصبغة الرسمية على الحكومة، رغم ان المشروعية نالتها الحكومة بتفويض انتخابي غير مسبوق من كافة قطاعات الشعب العريضة وقواه الحية بُعيد الانتخابات الأخيرة التي شهدها العالم اجمع بقضه وقضيضه، ولا ترجو منهم خيراً واعترافاً لأن فاقد الشيء لا يعطيه أليس كذلك؟ وهذه المواقف (المايعة) هي ديدنهم الذي عرفوا به على مر الازمنة التخاذل والانكسار.. وانكار ما سبق من تحولات كبيرة الاثر على كل الصعد لا سيما التحول الديمقراطي والتنمية المستدامة وبسط الحريات التي غيرت مجرى التاريخ السوداني الحديث رأساً على عقب وقلبت موازين القوى وواقعهم السابق المبتئس، والسعي لانكارها بهذه الصورة (الفطيرة) يعد في خانة (التبلد السياسي) وهذا ليس رأياً خاصاً وإنما محصلة معلومات أكيدة مجردة من كل غرض واضحة للعيان شهد بها الاعداء قبل الاصدقاء بمراكزهم الاستراتيجية التي ترصد كل شاردة وواردة لا سيما عن السودان، الذي يعتبر محط انظارهم في الآونة الأخيرة، نحن نقول ولا بأس وغروا في ذلك ان هناك بعضاً من اعتراضاتنا على السياسات التي يرى فيها المراقب اخلال اضر بعض الشيء بملفات سياسة الدولة الخارجية، وهذا مقدور عليه ويمكن تداركه ببساطة.. لأن الأصل في تعامل الدول الخارجية قائم على المصالح المشتركة، هذه حقيقة ساطعة لاتحجبها تلك السيناريوهات والترهات المفضوحة، من أصحاب الضمائر الخربة، التي ما تنفك تتحدث بأن الدولة أصبحت مشلولة في حركتها الخارجية، هذا محض هراء ومغالاة في الأخذ بمفهوم الحرص على السودان مقابل الكيد والارتهان لأجندة الغير في تمرير مخططاتها لتمزيق البلاد، وهذا لم يحدث وينطلي على شعبنا بعد اليوم بفعل الوعي وإدراك المواطن الذي يعي ما يحاط به من مخاطر محدقة تهدد أمنه وثرواته، وان كان يسأل عن هذا التدهور برمته من فرط في المسؤولية في إدارة هذه الملفات التي لم يحسن التعامل معها في السابق، بصورة جلية من قبل حكوماتهم السابقة (سيئة الذكر) فأصبحت هذه الملفات الشائكة (المنقولة)، شوكة في خاصرة الجسد السوداني تقض وثؤرق مضجعه في حله وترحاله، فالقت على عاتقه بظلال كثيفة معتمة حجبت حتى رؤية نفوسهم المظلمة واحاديثهم التي تقطر حقداً دفيناً، ما نود ان نقوله مجلجلاً حتى نسمع القاصي والداني اننا لسنا ابواقاً لسلطة الانقاذ، لكن علينا ان نمارس فضيلة الاعتراف وحمل النفس المكابرة للمجاهرة لكل ما هو سلبي وايجابي، بكل شفافية والبعد عن غرض النفس الامارة بالسوء، هكذا تكون المعاني الحقة بعين المواطن الصالح الغيور الحادب على مصلحة وطنه، وإننا لسنا ممن معيارهم عين الرضاء عن كل عيب كليلة. وعين السخط تبدى المساؤى، هذا الدفاع اقتضاه سياق الحديث، نعم ها هي الانقاذ شئنا أم ابينا أكملت عقدين من الزمان، وسلطتها مستمرة، وسفينتها تمخر العباب رغم الانواء والاعاصير والقرصنة، ومشروعاتها ظاهرة للعيان كما اوضحنا وكثير منها كان حبيس الاضابير والارشفة على مدى سنين طويلة، فحولته الى واقع عملي معاش، وهذا لم يتأتى هكذا ضربة لازب، لكنه نتاج لثمرة الاستراتيجية القومية الشاملة، التي وضعت دراساتها وخططها في بواكير عهدها الأول، مقرونة بعمل متواصل ودؤوب وعزيمة لرجال ظلت ترفد الوطن بكل مرتخص وغالي طيلة هذه الفترة ما لانت لهم فيها قناة وما خارت لهم همة، في زمن اغبر عز عليهم فيه النصير.. لكنها مضت بفقه العزائم.. وحسناً فعلت الانقاذ لأن التوجه نحو التنمية والاستراتيجية التي انتهجتها وربطها بتوجه الدولة، حفظ لها قوتها واعظم دورها وفت في عضد اعدائها المتربصين بها الدوائر، للانقضاض والاجهاز عليها وممارسة سياساتهم الرامية لتفتيت الأمة وإثارة الفتن وبث الشقاق بين ابناء الوطن الواحد، لكن خاب فألهم وطاش سهمهم وأصبحت الانقاذ عليهم عصية على الكسر، بعد ما تقوت بأهلها وأصبحت تجمعهم في بوتقة واحدة هي حكومة الوحدة الوطنية الكل فيها يسهم بمقدوره ويدلي فيها بدلوه.. اخيراً نسأل الله صادقين ومخلصين له الدعاء ان يوحد قلوب وقوى ابناء هذا الوطن على صعيد واحد وان يحفظ وحدته وسيادته وأمنه وقيادته وثرواته وان يصون ارضه من الاعداء المتربصين به وان يجعل خيراته خالصة لأهله الطيبين.. أنه ولي ذلك والقادر عليه آمين.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669



    شكرا لكل جديد
    نشاط مميز اخوي


    اختكم بالله



  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    الف شكر على المرور الرائع
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Apr 2010
    الدولة
    ~~ بلد الاحلام ~~
    العمر
    33
    المشاركات
    4,165
    معدل تقييم المستوى
    21
    اشكرك لنقل الخبر
    يعطيك العافية
    كل الاحترام

  5. #5
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    الف شكر على المرور الرائع
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

المواضيع المتشابهه

  1. انتشال جثة رجل سبعينيّ من بحيرة مَارْتْشِيكَا
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى اخبار المغرب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-03-2011, 12:04 PM
  2. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-01-2011, 04:32 PM
  3. الخلافات دفعته لاختطاف زوجته
    بواسطة khamis_mms في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 20-03-2010, 02:03 PM
  4. من تتوقع البرازيل ايطاليا
    بواسطة الزعيم عيناوي في المنتدى منتدى الرياضة العربيه والعالميه
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 16-02-2009, 01:39 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك