احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ملتقى لنصرة الأسرى في الجزائر

  1. #1
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    ملتقى لنصرة الأسرى في الجزائر

    دعا الملتقى الدولي العربي الأول لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الذي عقد بالجزائر إلى تدويل قضية الأسرى وشرح معاناتهم للرأي العام العالمي، وإيجاد آليات قانونية للتحقيق والتقصي في جرائم الاحتلال ضد الأسرى، وتوحيد المصطلحات الإعلامية في الحديث عن قضية الأسرى، وإنشاء صندوق لتغطية نفقات قضايا المحاكم للأسرى، وإعالة عائلاتهم.

    وتشمل هذه التوصيات -التي بلغت مائة توصية- كل أسير في سجون الاحتلال أيا كان إسرائيليا أو أميركيا أو أي احتلال آخر كما قال عبد العزيز بلخادم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الجزائرية، التي نظمت الملتقى.

    وجاء كلام بلخادم ردا على احتجاج مشارك عراقي "بأن سجون الاحتلال الأميركي في العراق فيها 70 ألف أسير". وقد بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 7380 أسيرا، حسب إحصاءات رسمية فلسطينية.


    المطران إيلاريون كبوشي (الجزيرة نت)
    وتحدث المطران إيلاريون كبوشي مطران القدس في المنفى بمرارة عن التفكك العربي والفلسطيني، واعتبر أن قوة إسرائيل نسبية وليست مطلقة، وتستمد قوتها من الضعف العربي والفلسطيني.

    وأضاف للجزيرة نت والدمعة تخنقه لاغترابه 32 عاما بالمنفى في روما حيث يقتله الحنين إلى القدس "نعم تحدثنا عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، ويجب مساعدتهم بالفعل لا بالعاطفة، ولكن ماذا عن أسرى الانقسام الفلسطيني؟ فإذا انقسم البيت كان الخراب والهزيمة فوحدة الصف هي الطريق إلى ما نطمح إليه دولة بحدود 1967 ذات سيادة وعاصمتها القدس".

    معاناة فلسطينية
    أم أحمد هارز وهي زوجة أسير من غزة تكبدت مشقة تربية ستة أبناء والزوج محكوم عليه بالسجن مدى الحياة وتمنع زيارته منذ ثماني سنوات، قالت للجزيرة نت "هذه المعاناة لا يعرفها سوى الأسير وعائلته. ترك الأبناء، الكبير سبع سنوات والأخير لم يولد، الآن تزوجوا جميعا وعنده 22 حفيدا لا يعرف واحدا منهم".

    وأضافت "وحاليا إسرائيل تمنع زيارة أسرى غزة لأربع سنوات، وتسمح بمكالمة هاتفية لمدة عشر دقائق كل ستة أشهر، فهل تكفي لنطمئن عليه؟ نحن محرومون من أبسط حقوق الإنسان".


    أم أحمد هارز زوجة أسير تكبدت مشقة تربية ستة أبناء (الجزيرة نت)
    وحسب المحلل السياسي الدكتور عبد العالي رزاقي الأستاذ في جامعة الجزائر والباحث في تاريخ الثورة الجزائرية فإن هذه معاناة عاشها الجزائريون إبان الثورة الجزائرية عام 1954، وآنذاك لم تكن حركات حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية بكثافتها اليوم، ومع ذلك استطاع الجزائريون توظيف قضية الأسرى للهدف الرئيس الاستقلال.

    الثورة والأسرى
    وأوضح رزاقي للجزيرة نت كيف تعاملت الثورة الجزائرية مع الأسرى، حيث كانت القيادة تأمر الأسير بعد إطلاق سراحه بتنفيذ عملية عسكرية ضد الاحتلال ليثبت ولاءه للثورة وأنه ليس مدسوسا في صفوفها، وإذا سجن الأسير ثانية وأطلق سراحه أصبح مشبوها ويُعدم حفاظا على أمن المناضلين، وهذا غير معمول به في الثورة الفلسطينية.

    ويضيف رزاقي أن الأسير الجزائري كان يُعتقل بسبب معلومات، أما الأسرى الفلسطينيون فيعتقلون بالمئات وحتى الأطفال، وهذا لهدف سياسي لتكون ورقة الأسرى على طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين.

    يذكر أنه في عام 1956 اختطفت فرنسا طائرة على متنها خمسة من قادة الثورة وهم أحمد بن بله وحسين آيت أحمد ورابح بيطاط ومحمد بوضياف ومصطفى الأشرف. ويقول رزاقي "تحول هؤلاء في السجون الفرنسية إلى رموز وطنية، تعطي دفعا للثورة بوجودها بالسجن، والثورة قادها آخرون حتى تحقق الاستقلال وخرج القادة الأسرى بعد إعلان الاستقلال".


    عبد العالي رزاقي (الجزيرة نت)
    دور المرأة
    وتحدث رزاقي للجزيرة نت عن دور المرأة الجزائرية في الثورة، وأهمية الإعلام فمن هؤلاء النسوة من استشهدن وأخريات اعتقلن مثل جميلة بوحيرد، وجميلة بوعزة وجميلة بو باشا، حُكم عليهن بالإعدام، لكن مقاومتهن وتوصيل القضية للرأي العام الدولي حول الحكم إلى المؤبد.

    وأضاف "أخرج يوسف شاهين فيلماعن جميلة بوحيرد، وصدرت كتب عن جميلة بوعزة وجميلة بوباشا، ورسم فنانون عالميون مثل بيكاسو لوحات لهؤلاء المناضلات تضامنا مع قضيتهن بينما في الثورة الفلسطينية توجد أسيرات مناضلات لكنهن مجهولات للعالم".

    ويعتقد رزاقي أن الأسير الفلسطيني مُستغل حاليا في الصراع بين الفصائل وليس في الحرب ضد إسرائيل، وأن مداخلات الفلسطينيين بينت هذا الصراع بالمفاخرة بأسرى هذا الفصيل أو ذاك، ولم يتحدثوا عن قضية جميع الأسرى، وهذا الخطأ لم يحدث في الثورة الجزائرية.

    وما تحدث به المحلل السياسي رزاقي لامس الواقع الفلسطيني عندما التقت الجزيرة نت مع عباس زكي القيادي في حركة فتح، ويونس الأسطل عضو البرلمان من حركة حماس، للحديث عن قضية الأسرى، حيث بدا الخلاف واضحا، ولم يفلح هذا المؤتمر الدولي في رأب الصدع في قضية الأسرى، حيث اعتبر كل طرف أن له العدد الأكبر من الأسرى وبالتالي عد ذلك مؤشرا على حجمه النضالي.




    المصدر: الجزيرة
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669





    يعطيك العافية


    شكرا لنقل الخبر

    اعذب التحايا




  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

المواضيع المتشابهه

  1. اين حقوق الاطفال من خطر الشوارع؟؟
    بواسطة اشرقت في المنتدى حقوق الانسان , العدالة ,,,
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 13-02-2011, 03:22 PM
  2. مسجات تلفون 1
    بواسطة أبو صرار في المنتدى مسجات 2018رسائل 2018
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 19-05-2010, 08:55 AM
  3. الاميرة بسمة توزع حقائب مدرسية على طلبة محتاجين في العقبة والقويرة
    بواسطة القصــراوي في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-02-2009, 05:18 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك