طاف ببيت الحبيبة لا ليراها أو يرى من يراها بل ليسكب على الجدران البنزين ويشعل ناراً سرعان ما أتت على البيت ومن فيه وغادر لا يلوي على شيء وهب الجيران إلى إطفاء ألسنة اللهب وتبعهم رجال المطافئ ولكن الكارثة قد وقعت وأدت لوفاة لمياء ( 26سنة) وإصابة طفلها ( 3سنوات) وشقيقيها أحمد وآمال بحروق بليغة ودُمّر المنزل كلياً.
سبب الكارثة هو هيام أحدهم ( 30سنة) بآمال وهو المعدم العاجز عن أبسط ضروريات الحياة له ولمن أحب.. فكان الرفض لما تقدم لخطبتها مما حَزّ ذلك في نفسه وتوعد بالانتقام من كل أسرة الحبيبة فكان ما كان ليقبع في السجن وربما لينال الإعدام غير مأسوف عليه.. ويفعل الجاهل بنفسه ما لم يفعله العدو بعدوه!!
المفضلات