الانسحاب يفجر الانقسامات بالوفد والوطنى يأسف
القاهرة ـ من عبد الجواد على وسمير السيد وعلى محمد على وهانى عزت:
أصدر المكتب التنفيذى لحزب الوفد قراراً بأغلبية 13 صوتاً مقابل صوت واحد بالانسحاب من الجولة الثانية لانتخابات مجلس الشعب وإحالة أى مرشح يخالف هذا القرار إلى لجنة التنظيم تمهيداً لفصله بمن فيهم المرشحون الفائزون فى الجولة الأولى.
المستشار السيد عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا للانتخابات
المستشار السيد عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا للانتخابات
وأعلن مرشحو الوفد فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب ومحمد مصطفي شردي عضو الهيئة العليا ورامي لكح عدم خوض الجولة الثانية, بينما أعلن عاطف الأشموني مرشح الحزب في المطرية الاستمرار في الانتخابات.
من ناحية أخري, أكد المستشار السيد عبد العزيز عمر رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن اللجنة لم تتلق حتي عصر أمس أي طلبات رسمية تخص انسحاب أو تنازل أحد عن خوض جولة الإعادة المقرر إجراؤها الأحد المقبل.
وأشار إلي أن ما أعلن عن انسحاب لبعض الأحزاب السياسية وبعض المرشحين المستقلين من خوض انتخابات الإعادة, لن يؤثر علي العملية الانتخابية من قريب أو بعيد, حيث إن باب التنازلات عن الترشيح كان قد أغلق قبل إجراء العملية الانتخابية, ومن ثم لا يجوز أي تنازل في الوقت الراهن وستجري الانتخابات في جميع الدوائر المقرر إجراء جولة الإعادة فيها.
وقد سيطرت حالة من الغضب داخل حزب الوفد في أثناء اجتماع المكتب للتصويت علي قرار الانسحاب وسط تذمر أعضاء الجمعية العمومية الذين طالبوا بالانسحاب وبإرسال رسالة واضحة برفض المخالفات الشديدة التي شابت العملية الانتخابية وأثرت علي نتائج الوفد.
وأكد المستشار محمد إبراهيم خليل النائب الأسبق لرئيس محكمة النقض أن أي اعتقاد بأن الانسحاب من الانتخابات أو الأحزاب في جولة الإعادة يمنح صفة غير شرعية لأعضاء البرلمان فهو اعتقاد خاطئ كون أعضاء المجلس جاءوا إليه باختيار الشعب ووفق انتخابات أجريت في إطار قانوني منظم.
وفي بيان لحزب التجمع أكد الحزب أنه سيواصل معركته ضد ما وصفه بالتزوير والدفاع عن الديمقراطية ومصالح الجماهير, مشيرا إلي أن نواب الحزب في مجلس الشعب مهما كان عددهم سيكونون كالحجر علي قلوب المزورين علي حد تعبيره, كما أنه مستمر في تأييد ودعم مرشحيه الستة في جولة الإعادة بكل ما يملك من قوة في معركة غير متكافئة.
من ناحية أخري أكد المهندس علي عبد الفتاح القيادي البارز بجماعة الإخوان المحظورة والمسئول عن ملف التنسيق مع الأحزاب والقوي السياسية, أنه لا يوجد توجيه للكتل التصويتية لأعضاء الجماعة في جولة الإعادة, وأنه سيتم إعطاء الحرية لكل فرد بالمشاركة من عدمها مع الالتزام بقرار الجماعة بعدم التصويت لمصلحة مرشحي الوطني.
وأوضح أن الجماعة تفتح الباب أمام العمل المشترك مع الأحزاب السياسية من أجل الإصلاح السلمي
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راغب
المفضلات