نيوز يمن -نبيل بن عيفان:
توفى بحار وفقد 3 آخرون في حادث صدام تعرض له قارب من قبل إحدى البواخر في المياه الدولية الأسبوع الماضي على بعد حوالي 75 ميل بحري من المكلا.
وناشدت أسرة المتوفي والمفقودين السلطة المحلية بالمحافظة والجهات الأمنية والهيئة العامة للشئون البحرية بسرعة البحث عن الباخرة المتسببة بالاصطدام وتطبيق القوانين الدولية المتعلقة بالحادثة .
وأبلغت الأسرة ، برفقة سالم محمد باداؤود رئيس جمعية المكلا السمكية والمحامي عبد الله سالمين برقة محامي متطوع وعضو فريق المرصد اليمني لحقوق الإنسان لمقر الهيئة العامة للشئون البحرية بالمكلا للبلاغ عن حادثة الاصطدام التي تعرض لها
العبري الصديق 1 يوم الأحد 14/11/2010م بباخرة شحن غير معلومة على بعد حوالي 75
ميل بحري من المكلا والتي نتج عنه وفاة البحار اليمني / محسن سعد السباعي وفقدان ثلاثة بحارة آخرين أحدهم يمني هو / عوض عبد الله أحمد حمدين واثنين صومال هم / علي أحمد مؤمن وعبد العزيز أحمد حسن .
خالد عبد الله سويلمين ناخوذة العبري (الصديق1 ) وأحد الناجين من حادثة الاصطدام قال أنهم تفاجئوا باصطدام باخرة شحن كبيرة بقاربهم ، نتج عن الاصطدام انقلاب العبري وفقدان أربعة بحّارة من الطاقم ونجاة المتبقين وعددهم ستة ، وبعد ساعتين من الاصطدام وأثناء تواجدنا على ظهر العبري المقلوب ومع شروق الشمس رأينا على مسافة فرقاطة حربية ، أرسلت مروحية للاستطلاع ، بعدها أرسلوا زورقين سريعين أنقذونا إلى الفرقاطة والتي تبين فيما بعد أنها بلجيكية ، وقاموا بإرسال غوّاصين لاستكشاف العبري ، وبعد الغوص وجدوا جثة البحار / محسن سعد السباعي . ثم أخذوا أقوالهم وحققوا معهم وأخبروهم بأنهم سيقبرون الجثة وإنزالها إلى البحر خوفاً من تعفنها -حسب قانونهم – فحاولوا إقناعهم بإبقاءها ، إلا أنهم رفضوا ، فقاموا بغسل الجثة وتكفينها والصلاة عليها ، بعد ذلك حمّلوها بأثقال وأنزلوها إلى باطن البحر.
ويتابع سالمين أن الفرقاطة البلجيكية ولم تكتفي بذلك بل أخبروهم بأنهم سيدمرون العبري لما يشكله من خطر على السفن في الممر الدولي وقاموا بتدمير العبري كاملاً .
وحسب سويلمين تم إيصالهم إلى ميناء المكلا فأفادهم بأن الفرقاطة أوصلتهم إلى بعد 10 ميل بحري من المكلا واستلمتهم البحرية اليمنية وأوصلتهم إلى المكلا .
رد مع اقتباس
المفضلات