وئد حلم
,,,,وئد حلم ,,,,
قد كنت احلم بأن الحزن ستقتله افراح العيد
حيث انك فرحة عيدي..فانت وجودي
واذا بحزني ينهي ينهي فرحة لم تبدأ بعدد
..
تمزقت اعماقي الثكلى ترفل بثوب الوحده بدلا من
ثوب العيد الجديد,,
الذي اسبغته على قلبي ايام ثقال
لايشبهها سوى الدهر طولا..
مهلا بروحي,,
تكفيها عذابات الآآآآه قتلا وتلك الأنفاس
التي تحطم اضلاعي وكأنماعمل بها خنجر جزار
محترف يحطمها بلا رحمه,,
ولكن حتما مازال هناك شيئا من بقايا يسكنها الألم
عفواً أردت ان اكتب (يسكنها الأمل ),, ..
ولكن يأبى الوجع الا ان يفرض تواجده المستمربين سطوري
وما أخفاه القلب تأتي به عثرات القلم..
لما أجدني اليوم اكثر نواحا..
وغرغرة العبرات تفتك بحنجرتي
ايتها الايام رحماك بجسدٍ اثخنته الجراح وقلبا لا يكاد
ان يخفق سوىبذكراه وماعدا ذاك فهو ميت،،
وبالفعل كثيرا ما أتسآل امازلت حية وحتما اخرج بالعبث
بلا إجابه..
ولكني ارى حولي احياء يضحكون ويأكلون ويشربون
يعشقون يتسامرون ومن ثم يهجرون
وقد كان بينهم فاقداً ومفقود..
فتعود دورة الحياة لقلوبهم مرة اخرى- وكأن شيئاً لم يكون-
ولكن مالذي ألم بي أنا ..؟؟!!
وأنا أقبع في ذاك المكان بل في تلك الزاويه
من ذاك الركن المظلم وكأنما ظلمة قبر..
اعود واضع يدي على قلبي
اتحسسني هل يوجد نبض ..
تجاوبني الحسرة تنتحب بندم ,, عبثاً تحاولين ,,
قد مات قلبا تعيسا قبل أن يولد
فتنفست عبرة كدت أن اختنق بها خبأتها السنين
فآن لها أن تسقط .. وتساقطت على اثرها شلالات
من الدموع ترسم طريقها بإسرار المستميت لبلوغ الهدف
وحدها أشواقي توقد نيران ذكرياتي وحنين حبي يزيد اشعالها
وأنا مازلت رهينة حرفٍ واسيرة لجُمل تكاد أن تتلاشى بها روحي
تحت بند الاخلاص المذبوح بخنجر الغدر عنوة
وقد تفتت الشموخ واستوقف نزف الحرف وسيلان الجرح
قلبي المقتول,,
فرفقا..ايها الحزن
لقد اصبحنا رفقاء طريقاً واحداً فلا تبتئس
ولم اعد اعلم أهو وفاء منك لي أم أنه وفاء من روحي لك,,
لذا واعترافا لك السكن بداخلي
ولي البكاء بصمت ..رغم أني امقتك حد النفور
ولكني اشعربك وقد احتويتني بعضا من كل
وكلاً من بعض ولم تُبقي مني مايمكن له العيش بدونك,,
غربة ووحده ,, وأمل ,, مقتول على رصيف الذكريات
تحوم حوله طيور الخراب وينهش جثته الحنين وتحلله بكتريا الألم
فيختلط بدموع الخيبه وهنا فقط
عشت,, _فقد حلم _,, ذات يقظه
رد مع اقتباس
المفضلات