محليات
إقبال على تناول مطعوم الإنفلونزا بدءا من الشهر الحالي
عمان- منال القبلاوي - يقبل العديد من المواطنين طوال الشهر الحالي والذي يليه على اخذ مطعوم الانفلونزا عادة كاجراء وقائي قبل بدء موسم الشتاء من كل عام.
ورغم ان الاطباء ينصحون باخذ هذا المطعوم قبل بدء موسم الشتاء من كل عام أي خلال الشهرين المقبلين ، إلا أنه يمكن اخذ هذا المطعوم في شهر كانون الأول حيث أن موسم الشتاء قد يمتد حتى شهر أيار.
ويساعد مطعوم الانفلونزا في التخفيف من اعراض الرشح و الانفلونزا التي عادة ما يصاب بها الاطفال خاصة في فصل الشتاء بحسب اختصاصي الانف والاذن والحنجرة الدكتور محمود احمد.
وينصح أحمد باعطاء المطعوم للاطفال الذين يعانون من امراض الحساسية و الربو وكبار السن لانه يخفف عليهم فان اصيبوا بالرشح و الانفلونزا تكون الاصابة خفيفة.
وتكمن اهمية مطعوم الأنفلونزا الذي تتولى العديد من الصيدليات الى جانب الاطباء مهمة اعطاء هذا المطعوم للمرضى والذي يصل ثمنه الى عشرة دنانير في انه الطريقة المثلى للحماية من الإصابة بمرض الأنفلونزا خلال فصل الشتاء، وخاصة لمن هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذه العدوى.
ويعرف مطعوم الأنفلونزا وفقا للدكتور احمد بأنه حقنة من فيروسات مرض الأنفلونزا المقتولة و التي تكمن أهميتها في تحفيز جهاز المناعة لدى المريض على تكوين أجسام مضادة ضد أهم الفيروسات المسببة لمرض الأنفلونزا خلال فصل الشتاء مما يساعد في حماية المريض من الإصابة بمرض الأنفلونزا.
وبحسبه فانه يمكن للجميع أخذ مطعوم الأنفلونزا، مع وجود فئات معينة من المجتمع التي يجب عليها تناوله دون أن يعود الأمر إلى اختيارها، حيث إنهم الأكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض الأنفلونزا.مبينا ان الفئات التي يصر الأطباء عليهم بالذات أخذ مطعوم الأنفلونزا هم: الأطفال بين 6-9 شهر، النساء الحوامل، من تزيد أعمارهم عن الخمسين عاماً وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكر وضغط الدم وأمراض الكلى والكبد وأمراض نقص المناعة,من يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة كأولئك الذين أجريت لهم عملية زرع الكلى , لكبار السن الذين يعيشون في دور الرعاية حيث قد تنتشر العدوى الفيروسية بينهم بسهولة.
اما الفئات التي يمنع إعطاؤهم مطعوم الأنفلونزا فتتمثل بالأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر, من يعانون من حساسية تجاه بيض الدجاج ,ممن عانوا سابقا من أعراض حساسية شديدة حين تناولوا مطعوم الأنفلونزا فيما مضى, من عانوا سابقا من متلازمة جوليان-باري خلال ستة أسابيع من تناولهم لمطعوم الأنفلونزا.
ومن يعانون من حمى وأعراض الرشح وإن كانت هذه الأعراض بسيطة، فيجب الانتظار حتى يشفوا تماماً من هذه الأعراض.
وقد اثبتت الدراسات ان تاثير اخذ مطعوم الانفلونزا على المرض تعتمد بدرجة كبيرة على عمر الفرد وحالته الصحية والظروف البيئية المحيطة به، وبشكل عام يمكن القول بأن مثل هذا المطعوم فعّال في الحماية من مرض الأنفلونزا خلال فصل الشتاء.كما انه لا يسبب سوى بعض الأعراض الجانبية البسيطة التي منها
احمرار وألم وارتفاع في درجة الحرارة في مكان الحقن، حمى خفيفة وآلام بسيطة.
رد مع اقتباس
المفضلات