سلام إلى من صان الدار و اتخذ في العفاف سلاحا لحفظ فتياته
سلام لمن ادرك الرجولة فشحن ابنه وعيا منذ الصغر ليتجاوز ذل انحطاط الشوارع
في الزمن القريب, تجدهن محتشمات راقيات ليس لهن هم سوى رضى الله و اتباع سنة نبيه, ورضى الوالدين و اخذ العلم ممن يدرك الحياة.
والآن تجدهن متسكعات يتخذن طريق المدرسة سبيلا لنزع غطاع الكرامة و كشف ما يستره العفاف و النقاء.
في الزمن القريب , تراه شابا يبيع الطماطم في السوق صيفا عله يوفر شيئا يمكنه من الدراسة شتاءا , فهدفه رد الجميل لأب عانى قسوة الحياة , و ضمان طريق تحمله إلى جنة الفردوس.
والآن , على رأس كل درب تلمحهم , ينتظرون فتاة ليلسعوها بسم الكلاب المذلولين , وبين أيديهم هروين , يبقيهم وحوشا لا هم لها سوى اللعب و الضحك .
فما سر هذا الإنتقال المخيف ؟ وهل هناك أمل في استرجاع قادة المستقبل؟
أتمنى التفاعل
المفضلات