لا بد لكل عمل من قائد ينظم هذا العمل للوصول لأفضل النتائج وكلما كان القائد ناجحا لا بد للعمل أن يكون ناجحا والعكس صحيح .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
الرجل راع وهو مسؤول عن رعيته والم راعية وهي مسؤولة عن رعيها والخادم راع وهو مسؤول عن رعيته
إن من اهم الرعايا في المجتمع هم أطفال هذا المجتمع وصغر الشباب فيه لنهم هم من سيكون منهم رجال الغد وامهاته لذا كان من اللزام على المحتمع تعيين أناس قادرين وأكفاء لتربية النشىء وتهيئته للمستقبل الواعد بإذن الله تعالى .
إن أعداد المعلم القدوة والقادر على تعليم ابناءه الطلبه القيم السليمة والانتمائ لأمته الكبرى ووطنه الام والالتفاف حول قيادته لهو من أهم الأولويات التي يجب على الجميع التعاون لتهيئتها.
للوصول للمعلم القدوة بالمعنى الحقيقي لا بد من توفر الأسباب الداعمه لذلك ومنها
1- يجب أن لا نسمح لأي شخص اتخاذ مهنة التعليم مهنة له الا إن توفرت فيه شروط معينة يتم تحديدها مسبقا.
2- يجب جعل مهنة التعليم مهنة مرموقة ومرغوبة بحيث يتنافس عليها غالبية باحثي العمل .
3- إذا وصلت مهنة التعليم لمستوى اجتماعي مرموق وبموازاته الناحية الماديه عندها سيتقدم الكثرورون لمهنة التعيم ويتم اختيار النخبة منهم
4- لا بد من وجود لجنة نظيفة صادقة من اناس مشهود لهم بانتمائهم الحقيقي لبلدهم يقومون بتحديد الاسس التي على أساسها يتم اختيار المعلم وبنفس مستوى هذه اللجنه تكون لجنة لانتقاء المعلمين .
5- في الواقع الحالي إن المعدلات العالية بالثانوية العامه يهربون من التخصصات التعليميه لأنهم يرون بأنفسهم الواقع المرير لمعلمهم ومدرستهم ومن تحكم عليه الظروف الخضوع للقدر ودخول سلك التعليم يبقى ينتظر البديل المناسب حتى ييأس
6- إن المعلم القدوة هو بالفعل موجود ولكن للوصول للمعنى الشمولي للمعلم القدوة وأن يكون الجميع على قدر عال من مسؤولية القدوة يتطلب وصعا اجتماعيا مرموقا للمعلم ومهنة التعليم أو رسالة التعليم وإن اعترف المجتمع على أن التعليم رساله فهو من باب اولى للرقي بالمستوى الاجتماعي للمعلم ومهنة رسالة المعلم ورافق ذلك القدرة الاقتصادية للمعلم لحياة كريمة له ولأسرته
أعان الله معلمنا مطلوب منه الكثير وان يكون ويكون وهو في أحيان كثيرة ( ماكول مذموم مثل خبز الشعير )
المفضلات