Ff0000على أثر حادثة أنهيار سد العرم (سد مأرب )
هاجرت الكثير من القبائل من اليمن الى نجد لجبلي أجا وسلمى
وأستقروا في نجد مدة طويله حتى طفحت نجد بهم وبمن معهم من القبائل الأخرى وأصبحت بعض القبائل تتزاحم على بئر يقال له(هداج) وكانت هذه القبائل خليطاً من الوبريه مثل :
- الأخوات بالنسب الذي يجمعهن ابيهن مذحج : زبيد وشمر وطي –
- و – المضريه المعروفه وفروع من ربيعه العدنانيه
وبكل هذه القبائل والفروع شكل هذا الخليط مجتمعاً رعوياً يتنافس بشكل دائم على المراعي والمياه
فتزاحم الأقوياء منهم على بئر هداج
وأتفقوا فيما بينهم على أن يكون لكل قبيله جابيه على هذا البئر <<والجابيه خندق صغير مستطيل يقع ملاصقاً لفوهة البئر يصب فيه الماء لسقاية الأبل والخيل والغنم وغيرها<<
وباتفاقهم هذا احدثوا أثنا عشر جابيه
وبهذا حصلت زبيد على احدى الجوابي لها
بقي هذا الأتفاق مده طويله من الزمن من القرن الثاني الهجري ألى القرن السابع الهجري
ولكن أثناء هذه الفترة حصلت أمور وحروب, وهنا نورد لمحة عن تلك الحقبه :
بنتي مذحج زبيد وشمر يدب بينها خلاف وحرب على الزعامه:
قبيلة زبيدنسبة الى جدهم عمرو بن معد يكرب الزبيدي
وكان على رأس الزعامه في زبيد أنذاك :بهيج الملقب بسلطان البر وهولهيب بن صهيب بن عمران بن كرم بن عكرمه بن عمرو بن عبدالله بن عمرو بن معد يكرب الزبيدي
زبيدوطي وصلوا لنجد قبل شمروعندما لحقت بهم شمر وجدت أن الحضوى لزبيد وأختها طي وان بهيج يسيطر على زعامة المنطقه , وكان ذاع الصيت وقدره جليل عند كل القبائل , فحركت هذه المعطيات الحرب بينهم وكانت نتيجة الأولى لصالح زبيد وزعيمها بهيج :
يوم ٍ لنا بهداج وبهيج يتبدى .... مطوِّع الشمران في حرب وغزاة
أمير نجد بهيج جدها ماتردَّه .... رتبة السلــطان لزبيد وسواه
بعد ذلك جاء صلح بين الطرفين و أعطيت لشمر جابيه من بئر هداج ,وهدأت أمور القبائل فيما بينها
ألى أن تحركت من جديد بين القبيلتين وكان ذلك في الحقبه الأخيره من حكم بهيج في نجد بدات شمر تزاحم وتداهم من جديد وكانت النتيجة لصالحها :
قمنا علىالسلطان يـوم امتحنا .. لعيون مـيثا والــمـنايا يزوره
سلطان مـار بحربنا ماتهنا .. من كاد كدنا له على ظلم جـوره
بعد ذلك مات زعيم زبيد بهيج , وكبرت سطوت شمر في الجبلين حتى أنه تسمى فيما بعد بجبل شمر
بعد موته تفرق التجمع الزبيدي الذي كان يجمع كل أبناء زبيد
وأنشغلت زبيد بتزايد أعدادهم وأصبحت
المنطقة تضيق بهم ,
هجرة زبيد من نجد الى العراق و بلاد الشام
في أواخر القرن السادس الهجري :
بدأت أولى هجرة لأحدى عشائر زبيد وكان يتزعم هذه العشيره:جبر بن مكتوم بن لهيب (بهيج) الذي ورث لقب السلطان من جده , وهو أيضاً صاحب قصة الحنييه الشهيرة عندهم.
أبوه بهيج سلطان آل حمير -- لبيب بالمراتب والطباعِ
واجلا ظلمةٍ كانت علينـــــا -- وبان الحق دين الله شاع
ترى الخيل الذي تندى لركوبه - ترى تسعين ألفاً باستطاع
هاجر ابناء جبر ألى العراق وأستقروا فيها بأرض تجاور انهرالعراق حتى سميت هذه المنطقه بـــ حوائج العبيد
وأستقروا فيها وكبر العدد وكثرت الأفخاذ في هذه القبيلة
وأصبح لأبناؤها الثلاثه أسماء لثلاثة عشائر كل واحده تنحدر من واحد وهن :
1- عشيرة العبيد نسبة لأبيها عبيد بن جبر
2- عشيرة الدليم نسبة لأبيها ثامر بن جبر
3- عشيرة الجبور نسبة لأبيها ألى محمد بن جبر
وبهذا تكون هذه العشائر نشات في العراق لا في نجد كسابقتها الفرع الأم.
هذه العشائر الثلاث كبرت وترعرعت في العراق وكثر عددها وأصبحت القبائل الزبيديه تشكل قوه كبيره في القرن الرابع عشر وأنضمت أليها الكثير العشائر والأسر الصغيره الموجوده بالمنطقه وأصبحت تعرف بالحلف الزبيدي , اما بالاردن يقطنون في عدة مناطق اللبلقاء و المفرق
المفضلات