- افتتح الرئيس الشيشاني الموالي للروس رمضان قديروف امس في غروزني اكبر جامع في اوروبا الغرض منه ارساء السلم في تلك الجمهورية القوقازية الروسية وذلك في احتفال احيط بتدابير امنية مشددة.
وقال قديروف الذي كان سابقا ناشطا في صفوف المسلحين قبل ان ينضوي تحت راية الكرملين ان الحرب في الشيشان فجرت (1999) لتدمير روسيا لكن الشعب الشيشاني المدعوم بالمركز الفدرالي احبط تلك المخططات .
وافادت وكالات الانباء الروسية ان رمضان قديروف (33 سنة) اعلن ان رئيس الوزراء فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي السابق، الذي زار الجامع الخميس هو امل وسند العالم الاسلامي برمته .
ويحمل الجامع الذي يتسع لعشرة الاف مصلي، اسم احمد قديروف والد رمضان، المفتي السابق ورئيس الشيشان الموالي للروس الذي قتل في اعتداء في ايار2004. وكان احمد قديروف يدعو الى الجهاد ضد روسيا قبل ان يصبح مواليا لموسكو. وافاد شهود ان اكثر من الفي مدعو حضروا تدشين الجامع تحت امطار غزيرة وعلى انغام الطبول. وبالمناسبة اغلق وسط غروزني بشاحنات ونشرت اعداد كبيرة من الجنود والشرطة كل مئة متر.
ويقع المسجد في مجمع اطلق عليه قلب الشيشان ويشمل جامعة اسلامية ومدرسة ومكتبة اسلامية ومدينة للطلبة اضافة الى الجامع.
ويحاول رمضان قديروف الظهور بمظهر المسلم المتمسك بدينه. وقد ادى فريضة الحج وهو اب لستة ابناء ويدعو النساء الى ارتداء الحجاب ويحظر آلات لعب القمار. واعتبر اخر نزاع بين الروس والشيشان والذي اندلع عام 1999 بدخول القوات الفدرالية الروسية الى الشيشان، انتهى رسميا لكن لا تزال الاشتباكات بين المتمردين الانفصاليين وقوات الامن مستمرة.
المفضلات