قالت الشرطة الفلبينية إن شرطيا سابقا، مسلحا ببندقية رشاشة لا يزال يحتجز 15 سائحا من هونغ كونغ وثلاثة فلبينيين داخل حافلة سياحية في وسط العاصمة مانيلا. وأضافت أنه أطلق سراح سبعة من الرهائن، هم ثلاث نساء وثلاثة أطفال ورجل مسن.
وأظهرت صور من موقع احتجاز الحافلة في مانيلا ما يبدو أنه محاولة سيطرة من قوات الأمن على الحافلة.
وقالت الشرطة إن رجلا مسنا يبلغ من العمر 73 عاما أفرج عنه. وقبل ذلك قال قائد شرطة منطقة مانيلا رودولفو ماجتيباي لمحطة تلفزية محلية إن المسلح أطلق سراح ستة رهائن وإنه لا يزال يحتجز 16 سائحا من هونغ كونغ وثلاثة فلبينيين.
وقال إيسكو مورينو نائب رئيس بلدية مانيلا في تصريحات إذاعية إنه بناء على المعلومات الواردة من الشرطة فإن السائحين الذين يحتجزهم المسلح من هونغ كونغ. وكانت تقارير أخرى قد قالت في وقت سابق إنهم من كوريا الجنوبية.
من جهته قال قائد شرطة منطقة مترو بمانيلا ليوكاديو سانتياغو إن المسلح رجل شرطة سابق عزل من الخدمة وإنه يطالب بتبرئة ساحته وإعادته إلى الخدمة. وأفادت أحدث تقارير الشرطة أن الرجل "يتعاون مع السلطات"، وأن استخدام القوة معه سيكون "آخر ملاذ".
وذكرت محطة دي زد بي بي الإذاعية أن 25 سائحا أجنبيا بينهم بعض الأطفال وثلاثة فلبينيين، هم سائق ومرشد سياحي ومصور فوتوغرافي، كانوا بداخل الحافلة عندما صعد إليها رولاندو مندوزا مدججا بالسلاح.
المصدر: وكالات
المفضلات