مانيلا - أ. ف. ب :
اعلنت السلطات الفلبينية ان الانتخابات البلدية بدأت أمس في البلاد في ظل اعمال عنف اودت بحياة 23 شخصا منذ بداية الحملة بينهم اثنان سقطا أمس . وقالت الشرطة ان مسلحا هاجم فالنتين كامبوس العضو في المجلس البلدي في بوتوان (جنوب) قبل ساعات من بدء التصويت، موضحة ان كامبوس توفي في المستشفى. وفي غابان شمال الارخبيل، قتل رجلان على دراجة نارية عضوا سابقا في مجلس بلدي يبلغ من العمر 58 عاما.
وبذلك يرتفع الى 32 شخصا عدد القتلى منذ بداية الحملة في 25 سبتمبر. وتنظم الانتخابات أمس في 42 الف قرية في البلاد لانتخاب رؤساء واعضاء المجالس البلدية. واتخذت اجراءات امنية مشددة قبيل الانتخابات بينما الغي الاقتراع في حوالى 1600 قرية بسبب اعمال عنف والتأخير في نقل المعدات الانتخابية، حسبما ذكر مساعد قائد الجيش المكلف الانتخابات بنجامين بيلارمينو. وقال المصدر نفسه "تلقينا معلومات تتحدث عن شراء اصوات وسرقة صناديق اقتراع ايضا".
وقالت الشرطة ان اسلحة تملكها ميليشيا خاصة في منطقة باسياتي (وسط) تمت مصادرتها بينما القيت قنبلة يدوية امام مركز للتصويت في اقليم ماغوينداناو (جنوب) قبل ساعات من بدء التصويت مما اضطر السلطات لارجاء التصويت. ودعا الرئيس بينينيو اكينو السكان الى المشاركة في الانتخابات على الرغم من اعمال العنف والتأخير مذكرا بان اعضاء المجالس البلدية يلعبون دورا مهما في استراتيجية مكافحة الفساد. وقال ان "المهم هو ان يتم توقيف مرتكبي اعمال العنف ومحاكمتهم وسجنهم". وفي الانتخابات البلدية السابقة التي جرت في 2007، قتل 25 شخصا على الاقل وجرح اربعون آخرون، حسب الشرطة.
المصدر
جريدة الرايه
المفضلات