عمان- الرأي - تصادف اليوم ذكرى وفاة عميد الصحافة الأردنية المغفور له باذن الله محمود الكايد حياصات و الذي تبوأ عدة مناصب إعلامية تاركا بصماته الواضحة في كافة المناصب التي شغلها.
والفقيد الكايد المولود في السلط عام 1933 يعد احد رواد الإعلام والصحافة والحركة الثقافية الأردنية حيث شغل مناصب منها وزيرا للثقافة ورئيس مجلس إدارة الرأي ورئيس هيئة التحرير فيها ونقيبا للصحفيين الأردنيين لثلاث دورات ومديرا عاما للاتحاد الوطني وعضو لجنة تنفيذية للاتحاد الوطني وعضو اللجنة الملكية للميثاق الوطني وعضو المجلس الوطني الاستشاري.
وحاز على أوسمة منها وسام الاستقلال من الدرجة الأولى ووسام الحسين للعطاء المتميز من الدرجة الأولى وميدالية الحسين للتفوق الصحفي.
ويسجل للفقيد بأنه رائد مدرسة صحفية مميزة ومرجع في المهنة يعتد به ،ويعتبر من الأساتذة الكبار والقامات العالية في المهنة وهو من أعمدة الصحافة ومن جيل المؤسسين.
دخل المرحوم الكايد الكُتّاب وهو في الخامسة من عمره والتحق بمدرسة السلط في السابعة من عمره وعين في وزارة الإعلام ثم عمل في دائرة المطبوعات والنشر لمدة ست سنوات. وبعدها غادر إلى دمشق لإتمام دراسته الجامعية حيث التحق بكلية الحقوق بجامعة دمشق بين عامي 1968 و,1970
استمر بعمله في دائرة المطبوعات والنشر حتى العام 1974 إذ عين مديرا لتحرير جريدة الرأي التي تأسست في عام ,1971 وبعد سنتين من تعيينه في الرأي أصبح الكايد رئيسا للتحرير في تموز 1976
دخل الكايد الحكومة وزيرا للثقافة في حكومة علي أبو الراغب بين عامي 2000 - 2001 وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين.
المفضلات