عواصم- خطت بريطانيا أمس خطوة واسعة في تضييق الخناق على حكومة بنيامين نتنياهو، بإعلانها رسميا طرد ممثل الموساد في السفارة الإسرائيلية في لندن، على خلفية ضلوعه في تزوير جوازات سفر لعصابة اغتيال القيادي في حماس الشهيد محمود المبحوح في دبي قبل شهرين.
وأثار إعلان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أمس قرار طرد ممثل "الموساد"، ضجة انخرط فيها أعضاء كنيست يهود، وصفوا البريطانيين بأنهم "كلاب"، وتندروا متسائلين من هم حتى يحاكمونا؟!.
وأبلغ ميليباند مجلس العموم البريطاني بقرار الحكومة طرد ممثل الموساد، معلنا أنه ألغى مشاركته في حفل تدشين مبنى السفارة الإسرائيلية في لندن بعد ترميمها، مساء أمس الثلاثاء.
واكتفت إسرائيل، التي لاذت بالصمت حيال الخطوة البريطانية، بالتعبير على لسان سفيرها في لندن رون بروسور عن خيبة أمل، لكنه قال إن "نيتنا هي بكل وضوح تقوية الأسس المتينة لعلاقاتنا التي هي حيوية ومفيدة لبلدينا".
وفي السياق ذاته، أعلنت فرنسا أمس أنها ستبدأ تحقيقا في تزوير الموساد جوازات سفر فرنسية استخدمت في تنفيذ عملية الاغتيال
المفضلات