أفادت وكالات، نقلا عن ناشطين وأهالي، أن هناك أنباء عن سقوط عدد من "القتلى" والجرحى، يوم الجمعة، في عدد من المدن السورية، مترافقة مع خروج مظاهرات مناهضة للسلطات السورية، في حين كانت حصيلة انفجار حي الميدان بدمشق قرابة 85 شخص بين شهيد وجريح.
ونقلت وكالات أنباء، عن ناشطين وأهالي، قولهم إن "عدد من القتلى والجرحى سقطوا في محافظات ريف دمشق وحمص وإدلب ودرعا".
وأضاف ناشطون أن "مظاهرات عدة خرجت في حمص وحلب ودرعا ودير الزور والحسكة وريف دمشق، وحي القدم وكفرسوسة في مدينة دمشق وحي الحمدية في حماة"، ولن يتسن لسيريانيوز التأكد من هذه صحة هذه المعلومات من مصدر موثوق.
كما قالت قناة المنار، التابعة لحزب الله ، إن " عبوة ناسفة انفجرت في منطقة التل في ريف دمشق ما أدى إلى إصابة طفلة، وتم تفكيك عبوة ثانية من قبل الأجهزة المختصة".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن "مجموعة إرهابية استهدفت بعملية تخريبية خطا لنقل النفط بقرب طلس بين حماة وإدلب".
وكانت السلطات السورية أعلنت في وقت سابق أن "المجموعات الإرهابية المسلحة" استهدفت أكثر من مرة خطوط نقل النفط والغاز والمشتقات النفطية عبر تفجيرها بعبوات ناسفة كان آخرها استهداف خط الغاز القادم من حقول المنطقة الوسطى المار بالقرب من مدينة الرستن في الثالث من الشهر الجاري والذي يغذي محطتي الزارة وزيزون لتوليد الطاقة الكهربائية وذلك عبر تفجيره بعبوة ناسفة.
في المقابل شهد حي الميدان في مدينة دمشق وقت سابق من صباح الجمعة، عملية تفجير استهدفت تجمعا لقوات حفظ النظام بالقرب من جامع الحسن بحسب مصادر الاعلام الرسمية.
ويأتي التفجير بعد أسبوعين من وقوع انفجارين استهدفا مقريين أمنيين في دمشق, مما أوقع 44 قتيلا وأكثر من 160 جريح.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
سيريانيوز
المفضلات