[IMG]http://www.**********/up/uploads/images/jr7-e4b35e7fd0.gif[/IMG]
قلم حبر لا يتعدى ثمنه عشرة قروش يتمكن من فعل الكثير، يستطيع قهر سادات العالم كما قهرت يرقة سادة قريش عندما أكلت وثيقة المقاطعة ولم يبقَ منها إلا باسمك اللهم.
بهذا القلم يذل كبار العالم بمجرد عدد من نقاط حبره تكتب عنهم على قطعة من ورق في جريدة.
وبهذا القلم أيضا تعلن أهم تطورات هذا العالم وتسجل به نتائج وابتكارات العلماء.
قلم صغير قد يساوي بين أفراد العلم في استخدام أداة واحدة للكتابة.
لا أنكر أبدا انه تكتب به إجابات خاطئة على أوراق اختبارات في جميع العلوم، وهو يقول ويصرخ ليست هذه الإجابة إنما المالك لهذا القلم يكون المسيطر في هذا الوضع.
ليست كل الأقلام هكذا فبعضها لا يرضى إلا أن يصنع من ذهب أو فضة ويرصع بماسات صغيرة ويوضع بالقرب من رائحة الأموال، أما عن صفات هذا النوع وأعماله فإنها لا توصف إلا بعدم المسؤولية.
ومنا تلك الأقلام التي تضع يدها في أيدي أشرار العالم لتزوير الصفقات من دون النظر إلى عواقب الأمور.
أما عن هذه المجموعة الضعيفة من الأقلام فابسط شيء تستطيع عمله كتابة بعض أوراق الغش مختبئة خلف عذر إنها تساعد الطلاب فقط! ولكن البارز منها (الأقوياء) لا يخافون من شيء فأعمالهم تكون علنية من دون أي أسرار.
مهما كان نوع القلم فلا بد من أن يتعرض لمواقف عديدة يذل فيها، كشجار طالبتين حول ملكية قلم ما، وما على القلم الجيد إلا أن يقف وينتظر أن يظهر الحق، أما القلم السيئ فينتظر حظه في هذا الموقف ليتم اختياره للطالبة تعتني به أكثر.
وعندما يصل القلم إلينا فإننا لن نميز بين القلم الجيد والسيئ، ونسيطر على كليهما للقيام بالمصالح الشخصية، لكن بمجرد العودة للقلم نفسه فسينتهي اجله بمجرد نفاد حبره أو الدوس عليه فتنتهي انجازاته العظيمة أو الدنيئة، ويصبح بلا قيمة.
[IMG]http://www.**********/up/uploads/images/jr7-cef5aeb836.gif[/IMG]
المفضلات