استياء وغضب يعم عالقين فلسطينيين اضطروا لقضاء العيد بالعريش
مصر تغلق معبر رفح مع قطاع غزة خلال أيام العيد وتبقي طابا مفتوحا أمام تدفق الصهاينة إلى سيناء
الحقيقة الدولية – رفح – محمد الحر
وسط مشاعر الاستياء والغضب من قبل العالقين الفلسطينيين أغلقت مصر معبر رفح البري في الرابعة من مساء أمس الخميس وذلك لمدة 3 أيام متتالية بدعوى أجازة عيد الفطر المبارك وإتاحة الفرصة للعاملين بالمعبر لقضاء الأجازة فيما أبقت على كافة المعابر والموانئ الأخرى مفتوحة وعلى رأسها ميناء طابا البري ليتدفق آلاف السياح الصهاينة على سيناء.
واستنكر عدد كبير من المسافرين الفلسطينيين الذين اضطروا لقضاء أيام عيد الفطر المبارك بمدينة العريش إنهم تلقوا نبا إغلاق معبر رفح البري بصدمة شديدة لأنهم جاءوا من عدة بلدان عربية وأجنبية بهدف قضاء أيام عيد الفطر بصحبة أهلهم وذويهم بقطاع غزة إلا أن إغلاق المعبر اضطرهم لان يظلوا في مدينة العريش حتى يعود المعبر لفتح أبوابه صباح يوم الأحد القادم.
وقال إياد حمد عبد الله من حي الشيخ رضوان بقطاع غزة ل " الحقيقة الدولية :" لماذا تقدم السلطات المصرية على إغلاق معبر رفح البري خلال أيام عيد الفطر المبارك مع علم المسؤولين بان هناك مواطنين فلسطينيين يريدون قضاء عطلة العيد مع ذويهم بالقطاع ، وتساءل قائلا : لماذا تم إغلاق معبر رفح البري دونا عن باقي المعابر والمطارات.
فيما اعتبرت سهام أبو السكر من مدينة غزة أن إغلاق معبر رفح البري خلال أيام عيد الفطر هو عمل غير قانوني وغير إنساني وان معبر رفح كان لابد ان يظل مفتوحا أسوة ببقية المعابر والمواني والمطارات فلماذا أغلقت مصر معبر رفح فيما أبقت على معبر السلوم على حدودها مع ليبيا مفتوحا وكذا ميناء نويبع حتى ميناء طابا أبقته مفتوحا لتدفق السياح الصهاينة على سيناء فيما أغلقت معبر رفح لتحرم آلاف الفلسطينيين من قضاء العيد وسط أهلهم وذويهم.
وبحزن شديد قالت السيدة جميلة حسونة من مدينة رفح : أنا حزينة جدا لأنني لم أتمكن من العودة إلى قطاع غزة وأنا على بعد 2كم من رفح حيث اسكن هناك ، ولأول مرة سأقضي العيد هنا في العريش بعيدا عن أسرتي وأولادي، مشيرة إلى إنها كانت تتواجد أمام المعبر منذ الساعة الواحدة ظهرا ولم بتم السماح لها بالعبور إلى غزة وفي الساعة الرابعة تم إغلاق المعبر وعادت إلى مدينة العريش مع المئات من العالقين الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من قضاء العيد وسط ذويهم بقطاع غزة.
المفضلات