التبريد يعالج الازمات القلبية
أثبتت دراسات حديثة أن تعريض المرضى من ذوي حالات الحرارة المرتفعة لتيار بارد له فوائد صحية عديدة.
واوضح الخبراء أن هناك فوائد عديدة يجنيها المرضى الذين يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة ومن اهمها تجنب تلف خلايا المخ الذي ينتج عن الأزمات القلبية.
ويقول الأستاذ ''بيتر فابر'' خبير العلاج بالتبريد، أن ''حوالى الثلثين من الحالات التي تتعرض للأزمات القلبية تصاب بعد ذلك لتلف خلايا المخ''، كما أكد على أن الحاجة إلى التبريد السريع الفوري بعد الأزمة القلبية من أهم الإجراءات التي من الممكن القيام بها لتفادي الإصابة بتلف خلايا المخ، وكلما كان تعريض الحالة للتبريد المفاجئ، كلما قلّت نسبة الإصابة بتلف خلايا المخ.
كما ثبتت فاعلية العلاج بالتبريد وخافضات الحرارة فاعلية في علاج المشاكل التي يتعرض لها حديثو الولادة كنقص الأكسجين وذلك عند استخدام هذه الطرق العلاجية خلال الأيام الأولى الحرجة من حياة الرضع.
وكشفت التجارب التي أجراها علماء عن أن درجات الحرارة المنخفضة من الممكن أن تؤدي إلى تخفيف آلام المفاصل، من خلال تقليص حجم الاورام المحيطة بها.
وأوضحت ''أني كوربت'' أن للتبريد فوائد صحية أكثر بالنسبة إلى ممارسي الرياضة.
واوضحت ان التدريب أو خوض المباريات اثناء ارتفاع درجات الحرارة يعرض عضلات لاعبي القوى للإصابة بالشد، مما دفع علماء من جامعتي ''درتموند'' و ''مونستر'' في ألمانيا إلى إجراء دراسات حول إمكانية توظيف الرعشة التي يتسبب فيها البرد الشديد في علاج الشد العضلي.
وقد نجح هؤلاء العلماء في إقناع (50) من لاعبي ألعاب القوى بقضاء دقيقتين و نصف في غرفة تبريد والمداومة على ذلك لستة أشهر شريطة أن تكون درجة الحرارة داخل غرفة التبريد تلك (120) درجة تحت الصفر. وبعد انتهاء المدى الزمني للتجربة، ثبت تحقيق معدل جدير بالاعتبار في أداء اللاعبين الذين خضعوا للتجربة.
المفضلات