البترا- زياد الطويسي
- أكد المشاركون في ملتقى الضاد الذي نظمته مدرسة أسماء بنت أبي بكر الثانوية أمس الأول في البترا على أهمية الحد من الكلمات الدخيلة على العربية في ضوء الهجمة التي تتعرض لها اللغة.
ودعوا المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام والفن إلى الحد من استخدام اللغة العامية والحرص على استخدام اللغة الفصيحة للحفاظ عليها، كما دعوا وزارة السياحة إلى إدراج اللغة العربية في القوائم الخاصة بالفنادق والمطاعم السياحية.
واستعرض راعي الملتقى مدير تربية البترا الدكتور شاكر الفقير خلال كلمة ألقاها الأهمية التي تحظى بها اللغة العربية كلغة للقرآن ووسيلة للتخاطب بين أبناء الأمة العربية، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بها والحد من استخدام الكلمات الدخيلة عليها.
وأكد المشرف التربوي السابق أحمد الفضول خلال محاضرة ألقاها أن أهمية اللغة العربية تكمن بأنها وسيلة الاتصال والتواصل بين أفراد الأمة، ووسيلة التعبير عن آمالها ومشاعرها وتطلعاتها.
وبين أنه ومن أبرز سمات اللغة العربية أنها من أقدم اللغات السامية، وهي لغة القرآن الكريم، ولكل حرف فيها مخرجه الخاص به، ولها سمات نحوية وصرفية عدة، إضافة إلى أن عمرها أكثر من 16 قرنا، وأن بعض العبادات الهامة كالصلاة لا تقوم إلا بها.
وأشار الفضول إلى أن اللغة في عصر التقنية تمكنت من نقل الإنتاج الأدبي العربي إلى مختلف الحضارات، داعيا إلى أهمية الحفاظ على اللغة الفصيحة التي تعد من أهم مقومات أمتنا من هجمة تشنها عليها مختلف اللغات.
من جانبه استعرض حسن الحسنات من جامعة الحسين بن طلال الأهمية التي تحظى بها اللغة العربية بين لغات العالم القديمة والحديثة، مشيرا إلى أنها ساهمت بتطور العديد من المجتمعات الصناعية العملاقة والتي استنبطت علمها من الكتب العربية.
ودعا إلى أهمية الحفاظ على هذه اللغة وتجنب استخدام الكلمات الدخيلة عليها، مؤكدا بأن فئة المعلمين أول من يعول عليها غرس هذه اللغة في نفوس الأجيال.
وتضمن الملتقى الذي يأتي ضمن خطة النهوض الوطني لمديرية تربية لواء البترا على نشرة أخبار باللغة العربية، وقصيدة شعرية للشاعر اسماعيل السلامين، ورسالة إلى سيبويه قدمتها وفاء الهلالي، إضافة إلى أوراق عمل لمدارس بنات وادي موسى الثانوية، وبنات الراجف الثانوية، وبنات الطيبة الثانوية، ورفيدة الثانوية، وعرض مسرحي لطالبات مدرسة أسماء الثانوية.
المفضلات