صديقي...؟!
ضاق قلبي وحسبي على الذي كان السبب...!
كنت في طفولتي مرحا جدا لدرجة كان طيشي يصل إلى تحطيم ما حولي دون قصد مرات ومرات بقصد ولكن كان والدتي تنظر إلي دائما أنني أقصد بتحطيم ولكن الله إلي بعلم،وذات ليلة نظرة من نافذة أحلامي إذ بي أرى تلك الأحلام التي أسعى لأجلها فجلست أتأمل فيها حتى جاءتني وأخذتني على بساط الأمل تطوف في فكري بين أحلامي وكان هنالك حلم يشع على وجهي كشمس صافية تبدي لي محاسن ذلك النور فأخذت اقترب في فكري على بساط الأمل وحين رأيت وجه شاب فاستغربت...! فخاطبت أحلامي قائلا من هذا فقالت هذا صديقك في المستقبل فقلت ما إسمه فقالت إسمه{ }قلت إني أتوق شوقا لمعرفته،وبعد برهة إستيقضت من أحلامي فسارعت لإبلاغ أمي عن صديق المستقبل وحين قلت لها قالت كلمات كأنها جوهر مكنون :
إحذر تبيع من الناس من يغليك
ورب أخ لم تلده لك أمك
وليس كل ما يلمع ذهبا
فاحذر من غدر الزمان وبعد أن إنتهت أمي بقيت جالسا أفكر فيما قالته ووجدت إن كلامها صائب بالتأكيد،ومرة الأيام والسنين وبعد حين من الزمن ذهبت لإقدام أنا ووالدتي أوراقي لتسجيلي في الصف الأول في المدرسة وبعد فترة ذهبت للمدرسة فالعام الدراسي قد بدأ فكنت لا أعلم انه سوف يصبح هناك بيت أقضي فيه نصف حياتي وسوف أتعرف على أسرة كبير من الأصدقاء والمدرسين وبعد أن أصبح الصف مكتمل لي بداية العام الدراسي وإذا المعلمة تقول سوف نبدأ بالتعرف عليكم طلاب الصف وكل قام وعرف عن نفسه وفجأة وإذ بي أسمع ذلك الاسم الذي سمعته في أحلامي وهو{ }فأدرت وجهي مسرعا إتجاه صوته فإذا ذلك الشاب الوسيم الأنيق...........!!!
المفضلات