هنــَاكَـ / بعيدآً عن غبار الإزعــاج
( . فراشــَه . )
اششششش
اريدكم أن تهدأو رجاءً
حتى نسمـع نبضــَات الهواء
كلطف خريــر المـاء صوب الجداول
يخشى بوحي الإزعاج / لأن البوح هادِء
يانِي يعزف في آآخر الغُرفـه .. معزوفه الحُب
اسكبو الصوت في آذانك صب العسـل
هدووووووووووووووووء
شق طرق المبدأ وإختار النور " خبر
يتألم مع لدغِ البعوض و يضعف عند الذكرى
ويضعف أمام الدمــُوع .. كغيرهـ من بني جلدتــه
لكن مابعد الفاصلـه
يختلف الــ أنـَا عن / غيرهـ أنــَه
يغذـِي روحـه بهـَا تِلك الــ ..
هي لـه كل الوجـود .. هي له كل الحدود
ولو راح من العمر كل العمر , كل ماأومضت عينــَاهـ
يسرح رمش العين فيطيل الإغمــاض
فكرهـ خلف فكرهـ .. ذكريــات ماتت
هنــَا يبكي كثيرًا / حد الوجــع والألــم يبكي
يهدَاأ لبوثـًَـا للسكوتْ
تشكلت كل الدموع ضعفــًا في حنجرتـه
بُـح صوت الحرف وانقسمت بذرتـه
هربت مجموعه الأوراق بحثــا عن مأوى
وبــاءٌ انتشر في شرايين القلب
سلخ الجلد حتى بانت حدتـُه
دمــاء / إحساسي متناثر كنزيـف بلغ شدتـه
وريدي دمع شرايين متحجر
انتهى صبرهـ بل وازفتْ مدتـُه
أحوي في جعبتي رجل
يسكن داخلي أدعـُوهـ بإسم .. أنــَا
صاحبني والنجوم ليــلًا : صاحبني والشمس نهارًا
صاحبني اعتصار الروووح
جاب أرجاء الأبديــه × حتى قيــل أنه لايموت ..!!
هدوء مـُعلن / سواءً والإنفجارات
محاولات / فراشــَات كثيرهـ
صبغت على جدرانهـَا لون الوفــاء
وحملت على أجنحتـها الجوري والياسمين
تردين سابقات لدخول قبر جوفـهِ الدفين
دفء الغموض في قعرهـ .. كان ابتعادي اغتيــال
كان الأنــا أنانيـَاً في حق الشعـُور
تحت قنــاعِ الإبتعاد
* أُلبســَهُ الـأنــا من العنــَا غصبـًَـاً
كحبــات البرد لكنــه ساخن
قيل أن دموعـه لاتتوقف
كنهر من الآهـ ’ كجرف في عمق وادي
كجيوش التتــَار ’ سعــادهـ
في حلم غيبوبـته جائت كجيوش معاديـه
ضحكاتهم أشلاء الدموع / غزو مشؤوم
ربمــا يكتب مع السعداء ساعـه ما ..!
بدا شراعـًا لليـاأس
رحـَلَ
إلى أرض مليئه بالمزروعْ
يريد قطف العنب من تلك العنقوديـه
شجرهـ خـُنقت جمـالًا بجمالهـا
طعمهـا مرٌ كالغدر
احترق خوفــًا
وقف الإرتباك وصاح بلافتـاتٍ مهترئه
إرتجـل واحفظ ماء ثباتِـكْ
إعتصرهـُ الإغـْماء لحظتـها
وأصابه الهدوء داء مستشري
في ركود أعصاب عجيب .. وجل حشد الصمتِ حضر
يرقبُ روحه .. مازالت موجـُوعـَه ( . تتألم . )
في عمق حشود الصمت / وسيفونــيةِ الهدوء
يخشى على السعادهـ أن تزول
يريد الورد لهـُم أؤلائك الذين يبتسمون
يهدأ ,, خوفـًا من صريـخ القلَم
وأَخشى أن تقسم آلامي ظهر السعادهـ / وكل مايبقى ألم
رومــانسيه
وصفير البلبل يعرف من هـوَ / حتى البيانو عزف حين حضورهـ
كان يخشى أن يموت اختناقــا رومانسيـًا : جف رحيق لعابه غنـاءً لها
طرِح من سعادتــه ( . هِي . ) فأصبحت بالسالب " منتهي
فقط أخشى أن يموت جلد وجنتاي " غرقــا بملح الدموع
دوائـِي
راحــه تتسلق سلم أعصاب . . يجتاحني الإرتياح
عندمــا أشاهد صورتـه , ذلك الأنـا في مرآآة مقابله
ولتصبب الحزن عرقــا من عينـِه
أستبشر بنيتـه الحسنـه / وأعشق هدوءهـ الجارف
وأُقـْسم بأني كُنتُ عاشق
وأعرف
أننــــــِي
إنســـَان
هدوووووووووووووووووووء ..... !!!
منقووووووول
المفضلات