مقدمه
"نعيش عالمآ غريبآ
نفرح ونحزن
نسعد ونشقى
هذه هي الحياه
ومع مغامرات الهوى تزداد المفاجآت
ومنها جمرُ الغِيَاب "
من واقعي "وتر الحب"
ــــــــــــ
يافجرُ عانِقني باسم الضياع الذي
أعيشه
وبعليلِ الأمل دعني أتنفس
لعلي أشتَم رائحة حبي
لعلي أرى وجهها وراء
الشفق متبسمآ
فأُداوي أحد الجراح التي
تجتاحُ قلبي
فقد أعياني السير في دروب
اللاوعي
فأجِدُ أشواك البعد تخدشني
وخفافيش الحزن تتمكنُ مني
باتت الدموع تغرق عيناي
وتمطرُ على وجنتاي لتنبتَ
ورودآ تتفتح أملآ تارةً
وتموت ألمآ تارة أخرى
أحسدك يافجر فأنت تراها
كل يوم
تسبقني بنورك لعيناها
وتهديها إشراقة مليئة بالحياة
ولكن أخبرني..
كيف أصبح وجهها
كيف يمضي يومها
وكم مرة تنطق باسمي
وهل قبلنتي عند النافذة
وقت شروقك
ويلي.. من هكذا عذاب
أرحل إليها بكل قلبي
وأعود باكي
كطفل يشتاق لحضن دافئ
كعصفور هُدم عشه
ماعدت أطيق الإنتظار
فعشقي يتحدى المرار
أعيش ومن حولي ذكريات
مثيرة
فهنا كان عناقها
وهنا حملتني بهدوء
وهناك قبلتني بشوق
شعور لايحتمل
ولكني مازلت للحزن أتحدى
سأزلزلها بوفائي
وحبي المتفاني
وأركلها بهفات الأمل
أيها الفجر..
أحبها وكل مشاعري تكنُ لها
إحترامآ يحتار بأمره البشر
حبي لها ذلك التلميذ المشاغب
تَتَلمذَ على يديها
ونجح بشهادة قلبها
وآه من قلب تمكن مني بشدة
وجعل من الهذيان داء لدي
أسئلك بربك أن تعودي لأحضان
فَتَاكِ
وأن تطوقيه بنسيم أنفاسك
وتُطربيه بفتَان صوتك
أخبرها يافجر..
فأنت تعانقها أكثر مني
ولاتنسى بأن ترسم لها اسمي
مع كل بزوغٍ لك
مرفوق بكلمة أُحِبُكَ
فهي تعشقها بجنون..
المفضلات