انقرة -ا ف ب- القبس
قال محللون ان اعلان تركيا رسميا عن «خارطة طريق» لحل الازمة الليبية استقبل بتشكك، معتبرين ان هذه الخطة من ثلاث نقاط هي امتداد لسياسة مترددة وغير مقنعة.
وفصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الخطة التي تقوم على اقرار وقف فوري لاطلاق النار، واقامة «مجالات انسانية آمنة» لتقديم المساعدة للشعب الليبي واطلاق فوري لـ«عملية انتقال ديموقراطي واسعة» باتجاه «انتخابات حرة».
وقال حسين باجي استاذ العلاقات الدولية في جامعة اودتو في انقرة «هناك حاجة الى قرارات ملموسة وخارطة الطريق لا تقدم اي حل ملموس». والخلل الاخر في الخطة، بحسب باجي، هو غياب موقف تركي من مسألة رحيل معمر القذافي من السلطة.
واضاف المحلل «سبق ان قالت تركيا ان على القذافي ان يرحل لكن بصوت خافت، ولم تقل ذلك بقوة. وحان الوقت لاتخاذ موقف. ان التردد التركي الحالي يؤدي الى مشاعر مناهضة لتركيا لدى الليبيين».
وعلق سنان اوغان من معهد البحوث الاستراتيجية تركسام، ان تكتم انقرة حول مستقبل القذافي لا يترك مجالا للشك في المصير الذي ينتظر «خارطة الطريق» التركية.
المفضلات