وبة 23 أكتوبر 2010 (وات) - "أي دور للإعلام في ابراز مكاسب التحول' هو محور الندوة التي انتظمت صباح يوم السبت بقبة النحاس ببادرة من ولاية منوبة وذلك في إطار استعدادات تونس للاحتفال بالذكرى 23 لتغيير السابع من نوفمبر.
ولدى افتتاح أشغال هذه الندوة أكد السيد أسامة رمضاني وزير الاتصال أن أفضل مرآة لما تحقق في تونس من إنجازات منذ التحول هو ما تم إنجازه في قطاع الإعلام والاتصال، مشيرا إلى التطور الكمي والنوعي الذي شهدته وسائل الإعلام سوى منها المكتوبة أو الإذاعية أو التلفزية أو الإلكترونية.
وأشار الوزير في هذا الصدد إلى جملة الإصلاحات التي شهدها القطاع من أجل ترسيخ تقاليد التعبير الحر والمسؤول وتعزيز التعددية في مجال الصحافة وإسهام المبادرة الخاصة في إثراء المشهد السمعي والبصري.
واضاف أن البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" يتضمن خطوات إضافية ترمي لمزيد تطوير الأطر التشريعية للمهن الصحفية وتوفير أفضل الظروف لأهل هذه المهنة كي يطوروا أداءهم في نطاق حرية الإبداع والتعبير واحترام ضوابط القانون وأخلاقيات المهنة.
ولاحظ السيد أسامة رمضاني أنه بإمكان كل وسيلة إعلام موضوعية أن تقيم ما أنجزه التحول في تونس على اساس مقارنة ما كانت عليه تونس قبل التغيير وما اصبحت عليه اليوم في كافة المجالات مما جعلها تحتل صدارة الترتيب عربيا وإفريقيا في عديد التصنيفات العالمية.
وأكد في إجابته على أسئلة الحاضرين على أهمية مشاركة الشباب في المشهد الإعلامي والاتصالي خاصة وأن بلادنا تحتفل بسنة 2010 سنة دولية للشباب.
وناشد المشاركون في هذه الندوة التي حضرها بالخصوص والي منوبة ورئيس البلدية وعدد من الإطارات التجمعية والشبابية الرئيس زين العابدين بن علي مواصلة قيادة تونس على درب الازدهار والتقدم والنماء.
المفضلات