الخوالدة وأبو جياش وفايز لبوا نداء الواجب والنصرة وتحدثوا لـ "الحقيقة الدولية" أثناء عبورهم إلى القطاع
أردنيون من بينهم جراح وطبيب تخدير وخبير صيانة أجهزة طبية يدخلون إلى غزة عبر معبر رفح لنصرة الشعب الفلسطيني
من اليسار إلى اليمين المختص بأقسام العمليات والتخدير الدكتور عابدين فايز والدكتور الجراح محمد الخوالدة وفي الخلف خبير صيانة الأجهزة الطبية شاهر أبو جياش
· الحقيقة الدولية تناشد أطباء الاختصاص للالتحاق بالفرق الطبية في غزة وتعلن عن استعدادها لتقديم الإرشادات والتسهيلات اللازمة.
· معبر رفح المصري مفتوح أمام دخول الأطباء العرب وعشرات الأطباء تمكنوا من الدخول
--------------------------------------------------------------------------------
الحقيقة الدولية- معبر رفح- من د. زكريا الشيخ
--------------------------------------------------------------------------------
لبى الدكتور الجراح محمد الخوالدة وخبير صيانة الأجهزة الطبية شاهر أبو جياش والمختص بأقسام العمليات والتخدير عابدين فايز نداء الواجب وقرروا أن يترجموا نصرة أهلنا الصامد في قطاع غزة إلى أفعال بدلا من لعن الظلام والخنوع والاقتصار على مشاهدة صور الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على أيدي جيش الإجرام الصهيوني والتي تعرض على شاشات التلفزة.
الأردنيون، الخوالدة وأبو جياش وفايز، التقتهم الحقيقة الدولية ظهر السبت وهم في حافلة كتب عليها "شركة سيارات غزة" وتحمل اللوحة الفلسطينية وعلى متنها اثنا عشر طبيب مصري تابعين لإتحاد الأطباء العرب قبل دقائق من الانتقال من داخل معبر رفح الحدودي المصري إلى رفح الفلسطينية لينضموا إلى الدفعة الثانية من زملائهم الأطباء العرب الذين دخلوا قبل ثلاثة أيام ليصبح عدد الأطباء العرب الذين تمكنوا من الوصول إلى غزة 42 طبيبا ومن المتوقع أن يدخل اليوم الأحد 25 طبيبا مصريا حيث أطلعت "الحقيقة الدولية" على قائمة الأطباء الجديدة والتي تم اعتمادها والموافقة عليها في ساعة متأخرة من مساء السبت وتم تأجيل دخولهم إلى صباح الأحد بسبب توتر الأجواء الأمنية على الحدود المصرية الفلسطينية بسبب كثافة القصف الصهيوني.
الجراح الخوالدة والذي يعمل في مستشفى البشير الحكومي قال إنه لن يعود إلى مقر عمله حتى يتمكن من المساهمة في تخفيف المعاناة التي يتعرض لها الأبرياء في غزة، أما طبيب التخدير عابدين فايز فقال لـ "الحقيقة الدولية" إنه جاء من بريطانيا مباشرة إلى رفح وهو يحمل الجنسية البريطانية، مشيرا إلى أنه أردني الجنسية وقد دخل إلى غزة مستخدما جوازه الأردني وأنه لم يكن هناك تنسيق مع أية جهة أردنية لأنه "لم يتم الطلب منه إجراء أي تنسيق".
يشار إلى أن السلطات المصرية سمحت للعديد من الأطباء التابعين لإتحاد الأطباء العرب ومن بينهم مصريون ويمنيون والأردنيون الثلاثة بعبور المعبر إلى الجانب الفلسطيني إلا أنها ما زالت تنظر في طلبات الأطباء الأجانب والذين ما زالوا على الجانب المصري وهم بالعشرات من بينهم أطباء يونانيون واندونيسيون وهم ما زالوا معتصمين أمام معبر رفح مطالبين بدخولهم إلى القطاع.
الدكتور نيكولاس دويسس، رئيس بعثة الأطباء اليونانيين، قال لـ "الحقيقة الدولية" على بوابة معبر رفح المصرية وهو يحمل لافتة كتب عليها باللغة الإنجليزية "اسمحوا للأطباء بالدخول"، إنه أوشك على الانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة لإدخال ما يزيد عن 30 طبيبا أجنبيا أغلبيتهم من اليونانيين ويعتقد بأن السلطات المصرية ستسمح لهم بالعبور صباح اليوم الأحد.
يشار إلى أن المستشفيات الفلسطينية تعاني من عجز في التخصصات الطبية وهي بحاجة إلى أطباء أخصائيين في الجراحة والعظام وغيرها من التخصصات، وبدخول الأطباء الثلاثة ومن قبلهم الأطباء العرب عبر معبر رفح فإن باب نصرة أخواننا في غزة أصبح مفتوحا أمام الأخصائيين من الأطباء للالتحاق بزملائهم من الفرق الطبية المتواجدين حاليا في غزة.
"الحقيقة الدولية" بدورها تناشد كافة الأطباء العرب الأخصائيين بتلبية نداء الواجب ونصرة أخواننا في غزة وتعلن عن استعدادها لتقديم أية تسهيلات لهذه المهمة وبالإمكان التواصل معها عبر البريد الإلكتروني info@factjo.com أو عبر هاتف 00962795899499 أو فاكس 0096265816646 لتقديم أية إرشادات أو مساعدات.
المصدر : الحقيقة الدولية- معبر رفح- من د. زكريا الشيخ 11.1.2009
المفضلات