عمان - علاء القرالة- تراجعت مبيعات قطاع الملابس الجاهزة خلال عيد الفطر بنسبة قدرها تجار عاملون في القطاع بنحو 30% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
وارجع تجار في تصريحات لـ» الرأي», أسباب انخفاض المبيعات الى تراجع القوة الشرائية للمواطنين وتزامن العيد مع قدوم المدارس إضافة إلى ارتفاع كلفة المعيشة الحاصل في كل جوانب الحياة كقدوم المدارس ورمضان وغيرها ما حول الاهتمام بشراء ملابس العيد إلى أشياء ثانوية بالنسبة للمستهلكين ، مشيرين إلى أن بعض المستهلكين اتجه إلى شراء الملابس الأقل جودة بسبب تراجع أسعارها , و انتشار البسطات التي تبيع الملابس امام المحال و التي لا تخضع لرقابة الأمانة ووزارة الصناعة والتجارة .
وقال نقيب أصحاب محلات الملابس صلاح حميدان ان حركة المبيعات لدى تجار الملابس الجاهزة خلال عيد الفطر تراجعت اكثر من 30% مقارنة مع عيد الفطر الماضي خلافا لتوقعات التجار لهذا الموسم الذي يعتبر فرصة لجميع التجار وخاصة تجار الملابس.
واشار حميدان الى ان التجار قاموا بكل ما يستطيعون لكسر حالة التباطؤ هذا العام وخاصة بالعيد بتنزيل البضائع بكميات واقامة العروض والتنزيلات عليها غير ان كل هذه الاجراءات لم تفلح في تحريك الاسواق .
وارجع حميدان تراجع حركة المبيعات الى عدة اسباب منها تراجع القوة الشرائية عند المواطنين ومحدوديتها وخاصة مع تزامن العيد مع قدوم المدارس التي تعتبر اولوية عند الاسر , وكذلك ارتفاع اسعار الملابس بسبب ارتفاع الرسوم الجمركية وكذلك ارتفاعاتها العالمية وارتفاع الاجارات بسبب قانون المالكين والمستاجرين والبترول والايادي العاملة في هذا القطاع . ودعا حميدان الحكومة الى إعادة النظر بأسعار تخمين الجمارك «المرتفعة»
على الملابس والتي ترهق التجار وتضطرهم لرفع أسعارها وبالتالي تصل السلعة إلى المواطن بأسعار مبالغ فيها يتعذر عليهم شراءها وكذلك دعم هذا القطاع كغيره من القطاعات وقيام الحكومة بالقضاء على ظاهرة البسطات التي اثرت بشكل مباشر على تراجع المبيعات لديهم .
وتوقع حميدان ان تستمر الحركة والمبيعات على ما هي عليه حيث تسير بشكل بطيء جدا بحيث انها لا تكفي لسد التزامات التجار من اجرة المحلات والعاملين لديهم وثمن البضائع.
المفضلات