عمان - الرأي - ثمن مجلس نقابة الصحفيين انحياز جلالة الملك عبدالله الثاني الدائم لحرية الاعلام ، ودعواته المتكررة لتطوير هذا القطاع ليحمل رسالة الحرية والاصلاح .
ووقف المجلس مطولاً عند المضامين التي وردت في خطاب جلالته أمس الاول، الذي يحمل رؤية اصلاحية استشرافية لاردن المستقبل تترسخ فيه الديمقراطية والمشاركة الشعبية كنهج ثابت .
وأكد المجلس في بيان له امس الاثنين أن جلالته يشكل الضمانة الوحيدة لحرية الصحافة ، باعتبار ان ذلك جزءاً أساسياً من حقوق الشعوب والافراد في الوصول الى المعلومات وحقهم في المعرفة والاطلاع.
وشدد على ضرورة أن يسهم الاعلام في ابراز انجازات الوطن لتعظيمها والتأشير على الخلل بقصد الاصلاح ، والدفاع عن قضايا الحرية وتعميق ممارسة الديمقراطية وتأكيد حق المواطن في المشاركة ايجابياً في امور وطنه والعمل على صون الوحدة الوطنية ونبذ كل مظاهر الفرقة والبعد عن الخطاب الذي يمس بحرية الاردنيين وكرامتهم ووحدتهم أو يطلق مشاعر الكراهية او اثارة النعرات العنصرية أو الطائفية . ولفت المجلس الى أن دفاع الصحفيين عن الحرية ، لا يعني اغفالهم لخطورة وحجم المسؤولية التي يحملون أعباءها ، وأن اخلاقيات المهنة وآدابها جزء لا يتجزأ من حريتها ورسالتها ، خصوصاً في ظل الدور الذي يلعبه الاعلام حالياً .
وجدد المجلس تأكيده أن رسالة الصحافة تقتضي الدقة والموضوعية منه ، وأن ممارستها تستوجب التأكد من صحة المعلومات والاخبار قبل نشرها ، الى جانب انها رسالة مقدسة لا تخضع للانتهازية أو الاستغلال الشخصي ، أو الافتراء أو التشهير المتعمد أو الوشاية او التهم الجزافية التي لا تستند الى دليل .
وشدد على أنه لن يتهاون تجاه أي ممارسات تتجاوز على آداب المهنة واخلاقياتها أو تنال من شرفها ، ضماناً لحرية الصحافة ، وتأكيداً للنهج الديمقراطي ، واحتراماً للانسان وكرامته.
وأكد المجلس انه مثلما يدافع عن الصحفيين وحقهم في التعبير والوصول الى مصادر المعلومات وممارسة عملهم بحرية ، والوقوف الى جانبهم ضد أي ممارسات تستهدفهم ، فان دوره ايضاً الوقوف في وجه أي ممارسات خاطئة خلافاً لاحكام القانون والانظمة النقابية وبالتالي حماية المجتمع .
المفضلات