دراسة غناء بعض أنواع الطيور هل ستسمح لبعض الأشخاص من استعادة القدرة على النطق؟
باحثون في جامعة بوينس آيرس يحاولون الإجابة عن هذا السؤال ويؤكدون أنهم حققوا تقدما ملحوظا في هذا المستوى بعدما لاحظوا تشابها بين غناء العصافير وصوت الإنسان.
من خلال دراسة النظام الفسيولوجي الذي تستخدمه الطيور للغناء، تمكن الباحثون من تطوير نماذج رياضية للآليات التي تتحكم في جهاز الطيورالصوتي.
يقول هذا الباحث من جامعة بوينس آيرس:” الطيور تسخدم جهازا صوتيا يسمى القناة السمعية. عندما يمر الهواء عبر ما يمكننا تشبيهه بالشفاه لدى الإنسان، فإنها تبدأ في الإهتزاز مثل الحبال الصوتية البشرية. لذلك إذا درسنا قوانين الفيزياء التي تنتج أصوات العصافير، سنفهم كيفية إنشاء الصوت البشري، ثم إذا أدخلنا المعادلات الرياضية التي تحكم سلوك القنوات الهوائية في الحاسوب سنتمكن من خلق المزج الصوتي للطيور الذي يمكن أن يكون بمثابة نموذج لتركيبة الصوت البشري.”
الدراسة التي نشرت مؤخرا في مجلة” الطبيعة” تظهر كيف ينسق دماغ الطيور الغناء مع الوقت. ففي حين تستعد الخلايا العصبية لتقديم أصوات جديدة تكون هناك أصوات قد صدرت بالفعل.
لذلك فإن عملية فهم التمثيلية العصبية قد يساعد على إيجاد حلول لبعض مشاكل اللغة لدى الإنسان مثل التأتأة والتلعثم وقد يساعد ذلك أيضا على فهم اضطرابات النطق المرتبطة بالسكتات الدماغية.
منقول
المفضلات