تراهن الرياضة الأردنية على منتخبي التايكوندو والكاراتيه في رفع حصيلتها من الميداليات في الدورة العربية الثانية عشرة التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة.
ويأتي الرهان على هاتين اللعبتين على وجه التحديد نظرا للإنجازات المشرقة والتاريخية التي حققتهما على مدار مسيرة اللعبة سواء على الصعيد العربي أو الآسيوي أو المحلي.
وسبق للتايكوندو الأردني أن أحرز (13) ميدالية ملونة في الدورة العربية العاشرة من أصل (14) لاعبة ولاعبا مشاركا، والأمر يكاد ينطبق على رياضة الكاراتيه التي شهدت تطورا ملحوظا على صعيد الإنجازات وخاصة في السنوات القليلة الماضية وكان أهمها تتويج ثلاثا من أبطاله في الآسياد الذي استضافته الصين.
ووفقا لتلك المعطيات، فإن الرياضة الأردنية تمتلك القدرة على المنافسة على مراكز المدقمة على لائحة المجموع العام للميداليات بفضل الألعاب الفردية القتالية.
ومن المنتظر أن تفتتح غدا الأربعاء منافسات رياضة التايكوندو بالدورة العربية حيث يمثل المنتخب الأردني (8) لاعبين و(8) لاعبات ومن المتوقع أن يحصد هؤلاء (10) ميداليات على أقل تقدير خاصة أن من بين هؤلاء اللاعبين ثلاثة لاعبين تأهلوا رسميا إلى اولمبياد لندن 2012 وهم محمد أبو لبدة ونادين دواني ودانا حيدر رشيد مثلما تضم صفوفه حامل ذهبية آسياد الصين نبيل طلال وحامل ذهبية آسياد الدوحة محمد العبادي الى جانب البطلة المخضرمة شادن ذويب، وبطل العالم للناشئين وحامل برونزية آسياد الشباب في سنغافورة يزن الصادق.
وتبلغ غلة الأردن من الميداليات حتى اللحظة أربع ميداليات عبر ذهبية اللاعب محمد الخالدي (بناء الأجسام) وبرونزية أحمد السعافين ( بناء الأجسام)، وبرونزية حسني مروح ( بناء الأجسام)، ونتالي جمالية (برونزية- الشطرنج السريع).
مثلما تعول الرياضة الأردنية برفع حصيلتها من الميداليات الملونة، على منتخبي كرة القدم الذي سبق أن توج بلقبي الدورة العربية الثامنة في بيروت والتاسعة في عمان الى جانب منتخب السلة الذي توج مؤخرا بوصيف نهائيات كأس آسيا في الوقت الذي تبدو فيه الآمال المعقودة على منتخبي كرة اليد والطائرة ضئيلة نوعا ما.
المفضلات