تقدم السيناتور الأميركي روبرت مينينديز بقرار إلى الكونغرس يدين الاعتداء الدامي على كنيسة للأقباط في الإسكندرية شمال مصر ليلة رأس السنة.
ويطالب القرار الرئيس المصري حسني مبارك وحكومته "بتعزيز أمن الطائفة المسيحية القبطية" وضمان "حريتهم الدينية ومعاملتهم بالتساوي مع جميع المصريين".
وقال مينينديز في بيان له "آمل أن تكون هذه المأساة تنبيها للرئيس مبارك كي يعالج الاختلال في التوازن القضائي والاجتماعي الذي يصيب الأقباط في مصر".
وأضاف "أن المظاهرات الحالية في شوارع القاهرة والإسكندرية والسويس تظهر المطالبة بإصلاحات ديمقراطية هامة آمل أن تبدأ مع انتخابات رئاسية حرة وعادلة هذا العام".
ويتضمن نص القرار "تشجيعا للحكومة المصرية على إجراء تحقيق كامل وإحالة مرتكبي هذا العمل المقيت أمام العدالة، وأفادت مصادر في مجلس الشيوخ الأميركي أن القرار قد يتم تبنيه الأسبوع المقبل.
المصدر: الفرنسية
المفضلات