حدد خبراء ومختصون في مجال الزراعة المشكلات التي تواجه قطاع الزراعة في المملكة، وهي قلة الأراضي الخصبة وندرة المياه وتدني استثمار المراعي وضعف الإنتاج والتصنيع الزراعي وعدم ثبات السياسات الزراعية.
واكدوا في ورشة عمل بعنوان «واقع القطاع الزراعي في المستجدات العربية والدولية» نظمها اتحاد المزارعين الاردنيين بالتعاون مع جامعة العلوم الاسلامية العالمية أمس الجمعة إن الحلول لن تكون مستحيلة بفضل تضافر العقول وتعاون أهل الخبرة والاختصاص.
وقال رئيس اتحاد المزارعين عودة الرواشدة إن القطاع الزراعي الأردني يجد تناقصاً في نموه ففي الفترة الماضية عندما كان تعداد سكان الأردن لا يزيد عن مليوني نسمة، كانت الزراعة تساهم في إجمالي الدخل القومي أكثر من الأيام الحالية، وكانت المشاريع الأسرية في كل المحافظات مصدر دخل للأسر.
وبين أن جلالة الملك ومنذ توليه سلطاته الدستورية وفي جميع كتب التكليف السامي أولى القطاع الزراعي والأمن الغذائي كامل اهتمامه.
وقال مدير الاتحاد المهندس محمود العوران ان الاتحاد يهدف إلى إتاحة المجال لمشاركة أكبر عدد من المزارعين في أعمال الاتحاد ونشاطاته، وتلمس احتياجات المزارعين وتقديم الخدمات لهم، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية.
وقال نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتور منصور السعايدة إن العمل بجميع أشكاله لا سيما الزراعة مكرم من عند الله سبحانه وتعالى ورسوله وهناك الكثير من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية التي تحض على العمل وإتقانه.
وتخلل الورشة أوراق عمل تقدم بها كل من الدكتور سميح أبو بكر عميد كلية الزراعة في جامعة البلقاء التطبيقية وورقة اخرى حول تحديات القرن الواحد والعشرين ودور الكليات الزراعية في مواجهتها.
وقدم الدكتور عاكف الزعبي ورقة حول تنظيم الإنتاج بالإضافة إلى ورقة قدمها الدكتور محمود الدويري حول مستقبل المحاصيل الحقلية في ظل التغيرات المناخية.
المفضلات