ابن العامين يحفظ 20 سورة من القرآن
جاء في خبر للصحفية هديل الدسوقي في السبيل :تنطق عيون الطفل "إبراهيم عبداللطيف" ابن العامين بالنبوغ، وتتحدث ملامحه عن رجولة مبكرة، وذلك على الرغم من اكتساء وجهه بالبراءة التي تمنح كل من يشاهده الاستغراق بمشاعر السكينة.
أتم "إبراهيم" حفظ 20 سورة من القرآن الكريم من ضمنها سورة العاديات والصفحة الأولى من سورة البقرة خلال شهرين فقط، بحسب ما قالت والدته ندى الغلاييني لـ"السبيل".
وخلال شهر واحد تمكن من حفظ أسماء الدول العربية، إضافة إلى تمييز عواصمها، ويلم بأسماء الله الحسنى ويرددها غيبا، ويعرف أساسيات العقيدة الإسلامية، ويعدد أركان الإسلام والإيمان، ويذكر أن نبيه محمد، وأسماء ذات النطاقين، وأسد الله حمزة.
"السبيل" التقت الطفل إبراهيم، وراقبت قراءته للحروف، وتركيبه لمقاطع الكلمات، بل تناول قلما وراح يكتب أسماء الحروف التي يسمع على سبورته الصغيرة، ومن ضمنها كلمتي "بابا".."ماما".. وغيرها.
تقول الغلاييني إن طفلها إبراهيم يتمتع بذاكرة قوية جدا، بدأت باكتشافها لأول مرة حينما كان في عامه الأول، وقد وضعت له أنشودة لأطفال الروضة تقول: "ألف أرنب.. باء بطة"، ولم تبال بمتابعته.. لتفاجأ به يرددها غيبا..
وتتعمد الغلاييني وزوجها الطبيب عبداللطيف مخاطبة صغيرهما بذات الطريقة التي يخاطبون بها الكبار، فحينما يرتكب "إبراهيم" خطأ ما توجهه والدته، وتعرض عليه النتائج المتوقعة من تصرفاته السلبية، لافتين إلى أن محاسبته لنفسه وموازنة تصرفاته بدءا ينموان عنده على صغر سنه، فبات يبادرهما بقوله حينما يرتكب خطا ما: "أنا تصرفي خطأ.
.". وعادة ما تسخر الغلاييني أجواء المنزل كاملة لخدمة مشروع تحفيظ طفلها "إبراهيم" سورة جديدة، فتبدأ بكتابة آيات من السور، وتضعها على الحائط، وتستخدم السيديهات القرآنية، وتعمل على تشغيلها على مدار الساعة لعدة أيام حتى تملأ كيان "إبراهيم" ليعيش في ظلال السورة وكلماتها فيسهل عليه حفظها
ومن أكثر ما أثار تعجب الغلاييني أثناء مسيرتها في رعاية موهبة الحفظ لدى "إبراهيم" أنها في يوم وضعت شريط سورة العاديات في المسجل أثناء خلود طفلها للنوم، وبدأ المقرئ بالتلاوة لتفاجا أن صغيرها كان يردد بصوت مسموع مع القارئ الآيات خلال استغراقه في النوم، حينها قررت أن تهب طفلها للقرآن ليحفظ "إبراهيم" كتاب الله في صدره، ويحفظه الله في علانيته وسره..
المفضلات