اللوزي و السعود والبصال و والمليفي و الوحش يستقيلون من مجلس امانة عمان
سرايا - قدم كل من المهندس عمر اللوزي و يحيى السعود و عبد الرؤوف البصال و احمد المليفي و موسى الوحش وهم عدد من الاعضاء المنتخبة في مجلس امانة عمان استقالتهم تماشيا مع طلب رئيس الوزراء من اعضاء مجالس البلدية و امانة عمان الراغبين بترشيح انفسهم للانتخابات النيابية ضرورة تقديم استقالتهم قبل الموعد المحدد للترشح للانتخابات النيابية القادمة.
وقد القى يحيى السعود كلمة باسمه وزملاءه المستقيلين ، جاء فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير الخلق والمسلمين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
عطوفة امين عمان الأخوات الزميلات ..
الأخوة الزملاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن الناظر للمجالس المنتخبة من قبل المواطنين في بلدنا العزيز يجد أن مجلس أمانة عمان الكبرى قد أثبت دوره في المحافظة على التواصل وحل المشاكل التي يواجهها أبناء عاصمتنا الحبيبة عمان بما يحمله أعضاء هذا المجلس من حب عظيم للوطن ولقائد الوطن ولما يتسم به أمين عمان الكبرى من ديناميكية رائعة في السيطرة على الامور ومعالجتها على أحسن وجه. إن المصلحة العامة التي قد أنتخبنا من أجلها تقتضي علينا أن نقوم بحماية الأمن والاستقرار الاجتماعي لأبناء منطقتنا الانتخابية ولا سيما وأننا في أمانة عمان الكبرى هذا القطاع الخدماتي الكبير الذي يشهد له التاريخ بالانجازات العظيمة والتطور الكبير الذي زيّن عمان وأظهر جمالها.
لقد مارسنا العمل الاجتماعي منذ سنوات طويلة ولم نكن يوماً إلا جنوداً مخلصين في جيش الأردن نذود عن أمنه ونسعى نحو تنميته بشتى الطرق المتاحة رغم ما تعرضنا له من اتهامات شخصية قد زادت من صلابة بأسنا وديمومة عطائنا فقد أقسمنا أن نبذل الغالي والنفيس في خدمة وطننا والقيام بالواجبات الاجتماعية الموكلة إلينا على اكمل وجه، فكلما زاد المشهرون كلما زادت الرغبة في داخلنا للعطاء وكلما سمعنا كلمة جارحة من شخص أو جهة كلما عالجنا الجرح بعطاء جديد فكلنا عطاء للاردن وملك الأردن وشعب الاردن.
وإنني إذ اعتذر من أهالي عمان الحبيبة الذين منحونا ثقتهم لتمثيلهم والمطالبة بحقوقهم والحفاظ على تنمية مواردهم ورفع مستوى البنية التحتية لمناطقهم وتطوير الخدمات المقدمة لهم فإنني أصالة عن نفسي ونيابة عن الأخوة الزملاء السيد موسى الوحش والسيد احمد المليفي والسيد عمر اللوزي والسيد عبد الرؤوف البصال نقدم استقالنا للمجلس الكريم على ان تسجل في سجلات الامانة بتاريخ 7/10/2010 مستندين الى نص المادة (36) من قانون البلديات رقم (29) لسنة 1955 والتي تنص على:"تتم استقالة الرئيس من رئاسة المجلس واستقالة نائب الرئيس من نيابة الرئاسة واستقالة العضو من عضوية المجلس بكتاب يقدمه المجلس وتعتبر الاستقالة نهائية من تاريخ تسجيل الكتاب في دفاتر البلدية، وتبلغ إلى المتصرف والى الوزير".
وإننا إذ ننتقل بإذن الله لخدمة القضايا العامة في الأردن والسعي نحو تطوير بلدنا في شتى الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية واضعين بين يدي الحقيقة سبيلاً للاصلاح وشاقين في وضح النهار طريقاً للاستقامة، ومطورين من مفهوم المنهجية الديمقراطية ومتقبلين للقيل والقال بإبتسامة عريضة ترسم على ملامح التفوق نبراساً مضيأً.
عطوفة الامين ، الأخوات والأخوة الكرام اؤكد لعطوفتكم بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي الذين شاركوني هذه الكلمة التزامنا التام أن نكون لجانبكم حتى نسير جميعا بخطى ثابتة وواثقة على المسار السليم الذي ننشده جميعا - المسار الذي يوصل مدينتنا العزيزة إلى مصاف المدن الحضارية التي يتعزز فيها اركان الاصالة والمعاصرة ومكتسبات التنمية خلال المرحلة القادمة مستلهمين العزم والمثابرة من ارادة وعزيمة جلالة قائدنا المفدى عبد الله الثاني بن الحسين المعظم لتجسد تطلعاته حقائق ثابتة على ارض الواقع – سائلين الله سبحانه وتعالى أن يسدد خطاكم ويكلل مساعيكم وجهودكم في النجاح والتوفيق لصالح مدينتنا الغالية وأهلنا الاوفياء الطيبين بقيادة مليكنا عبد الله الثاني بن الحسين المعظم. فكل الاحترام لعطوفة أمين عمان الكبرى المهندس عمر المعاني هذا الرجل الذي كان يعمل بصمت واخلاص وكان لنا نعم الأخ والصديق والصاحب والذي يشهد له أهل عمان بذلك ، وكل الاحترام لأعضاء مجلسنا الكريم و لأهلنا وعشائرنا وأصدقائنا وأحبابنا في مناطقنا التي احتلت قلوبنا منذ سنوات طويلة.
واسمحولي أن اتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكافة موظفي وكوادر أمانة عمان الكبرى واخص منهم عمال الميدان والنظافة تلك السواعد التي بنت مدينتنا الحبيبة وعمرتها لتصبح من المدن القليلة التي يشار إليها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المفضلات