أهالي سوف يطالبون بإبقاء الدمج مع بلدية جرش
جرش – فايز عضيبات - سلم وفد شعبي من مدينة سوف محافظ جرش عريضة تحمل تواقيع المئات من ابناء المدينة تطالب بعدم فصل مدينة سوف عن بلدية جرش الكبرى .
ونوه المحافظ مازن عبيدالله للوفد ان هناك وفدا من المدينة راجعه قبل يومين مطالبا بفصل مدينة سوف عن بلدية جرش .
واشار المحافظ الى بعض من القوانين المتعلقة بهذا الموضوع والتي تبين انه في حال قدمت عرائض ، البعض منها يطالب بالانفصال والاخر يطالب بالابقاء على الدمج فان وزارة الداخلية تكلف لجنة للاطلاع على الواقع ومتابعة التواقيع المقدمة والاخذ براي الاغلبية.
وقال المحافظ لدى تسلمه العريضة من الوفد بانه سيقوم برفعها الى الجهات ذات الاختصاص للنظر فيها.
وكانت مدينة سوف التي يسكنها نحو 20 الف نسمة شهدت خلال الايام الماضية حركة احتجاج واسعة لا سيما بين شبابها المثقفين مطالبين بابقاء دمج مدينتهم مع بلدية جرش الكبرى للارتباط الوثيق بين المكونات الاجتماعية في المدينتين ولكون الدمج ملبيا لرغبات السكان وأبناء العشائر التي لها ارتباطات رئيسة في المدينة الأم جرش.
وتضمنت المذكرة مبررات ابقاء مدينة سوف ضمن بلدية جرش الكبرى لتبقى وحدة واحدة لخدمة جميع المناطق التابعة لها لا سيما أن هذه التجمعات ترتبط ببعضها البعض ارتباطا مناطقيا وعشائريا، وأن هذه الخصوصية تجعلها أكثر التصاقا وارتباطا حيث أن نسبة عالية من سكان سوف ما زالو يرغبون بالانضمام إلى بلدية جرش الكبرى ، وإن طبقت عملية الفصل ستلحق أضرارا كبيرة بأبناء المدينة لافتين ان بلدية سوف في حال فصلها لن تستطيع تقديم خدمات لسكانها حيث ان دخل منطقة البلدية سنويا لا يتعدى 50 الف دينار في حين ان رواتب موظفيها تزيد على ال 300 الف دينار .
وأكدت المذكرة ضرورة مراعاة عملية إبقاء الدمج لكثير من الأمور التي تنطبق على مدينة جرش ومناطقها ودراسة نقاط الضعف والنقاط الايجابية إداريا وخدماتيا .
وبين المواطنون ان سكان سوف وقعوا وثيقة لعدم المشاركة في الانتخابات حال اتخاذ اي قرار يفصلها عن جرش.
المفضلات