أوضح وزير الصحة، الدكتور وائل الحلقي، يوم الجمعة، أن كوادر طبية أسرعت إلى مكان التفجير الإرهابي لإسعاف الجرحى ونقل الشهداء، مبينا أن الكادر الطبي في مشفى المجتهد بدمشق تمكن من إنقاذ العديد من الجرحى.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن الوزير قوله إن "الكوادر الطبية الإسعافية في مشفى المجتهد أسرعت إلى مكان التفجير الإرهابي مباشرة لإسعاف الجرحى ونقل الشهداء"، مضيفا أن "المشفى يستقبل جميع الحالات الصعبة والمعقدة، والكادر الطبي تمكن من إنقاذ العديد من الجرحى".
ولفت الحلقي إلى "وجود 12 غرفة عمليات بالمشفى مجهزة بالكوادر الطبية وتعمل بشكل فاعل وبطاقتها القصوى في مثل هذه الحالات".
وكان حي الميدان في مدينة دمشق شهد، في وقت سابق من صباح الجمعة، عملية تفجير استهدفت تجمعا لقوات حفظ النظام بالقرب من جامع الحسن، ما أدى إلى سقوط 26 شهيدا وجرح 63 آخرين.
وكان وزير الداخلية اللواء محمد الشعار قال في تصريحات للصحفيين سابقة إن "إرهابياً فجر نفسه قرابة الساعة العاشرة و55 دقيقة مستهدفاً مكاناً مرورياً مكتظاً بالسكان والمارة والمحال التجارية بهدف قتل أكبر عدد من المواطنين".
وأردف الوزير أن "الحصيلة الأولية لعدد الشهداء وجرحى التفجير الإرهابي بلغت 11 شهيداً أغلبهم من المدنيين إضافة إلى وجود أشلاء 15 شخصاً في أغلفة طبية مجهولة الهوية و63 جريحاً"، مبينا أن "التحقيقات جارية للتعرف على هوية جميع الشهداء".
ويأتي التفجير بعد أسبوعين من وقوع انفجارين استهدفا مقريين أمنيين في دمشق، مما أوقع 44 شخصا وأكثر من 160 جريحا.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
سيريانيوز
المفضلات