لم تستطع الأم المكلومة على اختفاء طفلها البكر ان تستمر في ضبط نفسها والجلوس في البيت مع انتهاء الاسبوع الثامن على استمرار غيابه عنها في ظروف ما تزال غامضة رغم كل الجهود الامنية التي بذلت على مختلف الصعد لكشف غموض اختفاء ورد ابن الخمس سنوات.
ولم تستطع الأم التي يعمق مرور الايام جراحها على غياب طفلها الذي انشأته في حبات عيونها التي لم تجف دموعها وهي تبكي ورد طوال 56 يوما ان تبقى بعيدة عن استغاثة الام الحزينة حيث خرجت من منزلها ودموعها تتساقط بغزارة الى الشارع العام حيث المسجد الكبير وتوجهت الى المصلين بصرخة مدوية نقل الالم صداها الى اطراف البلدة حينما صرخت "يا اهالي جديتا وانتم اهلي وربعي أستحلفكم بالله وانتم تهمون للخروج من بيته الطاهر اين طفلي الذي اختفى او اختطف من بينكم" ، ثم تصمت لتلتقط انفاسها وتقول "ان كان عند احدكم معلومة فليقدمها للشرطة او ليخبرنا بها" ، واضافت "ورد ابنكم جميعا ولكنني انا الام المفجوعة باستمرار غموض غياب ولدي".
الى ذلك واصلت الاجهزة الامنية جهودها في البحث عن مصير الطفل استخباريا وتحقيقيا بمشاركة نخب من اجهزة البحث الجنائي والفريق الخاص.
وعلم ان التحقيقات في ظروف اختفاء ورد طالت اشخاصا جددا واخرين شملتهم تحقيقات سابقة.
زاد الاردن
المفضلات