قال تعالى: “الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ” { البقرة 197}
وإن عزمت على السفر للحج فلابد أن تلتزم وتتحلى ببعض الآداب اقتداء برسولنا الكريم ومنها:
- استحضار النية للتقرب لله تعالى لتكون أقوالك وأفعالك ونفقاتك في الحج تقرباً لله تعالى.
- التوبة النصوح من الذنوب والمعاصي، وقد وعد الله التائبين بقبول التوبة، قال تعالى : ” فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ” { المائدة 39}.
- إن كان عندك مظالم للناس فلابد من رد تلك المظالم والحقوق لأصحابها، ويستحب أن تكتب وصيتك وتكتب ما لك وما عليك.
- تأمين نفقات الحج وأن تترك لأهلك ما يلزمهم من نفقات، وينبغي ان تكون نفقتك حلالاً خالية من أي شبهة.
لقراءة المزيد
المفضلات