الحقيقة الدولية – الرمثا – محمد فلاح الزعبي
توفي جريح سوري منشق عن جيش النظام في المركز العالمي الإسلامي للمعالجة الفيزيائية مساء اليوم بعد معاناة طويلة مع جرح أصيب فيها خلال معارك الجيش الحر مع الجيش السوري.
وكان الجريح محمد وسيم 22 عاما نقل قسرا من مستشفى الملك المؤسس وهو في حالة غيبوبة ويعيش على أجهزة التنفس الى "المركز" رغم تدهور حالته وعدم تخصص المركز في مثل حالته، وفق ادعاء ذويه .
واتهم الناشط السوري محمد خير بركات مستشفى الملك المؤسس باخراج الجريح السوري قسرا، بعد ان اوقفت اللجنة القطرية دفع تكاليف معالجته في المستشفى.
وقال بركات ان العسكري الجريح أصيب بشظية في رأسه فأدخل المملكة في شهر تشرين الاول اكتوبر الفائت ونقل الى مستشفى الرمثا الحكومي، ثم حوّل الى مستشفى الملك المؤسس نظرا لصعوبة حالته الصحية .
واضاف أجريت له عملية جراحية في مستشفى الملك عبد الله المؤسس أدت إلى إصابته بشلل دماغي.
ووفق بركات، فان الجريح بقي على حاله إلى الخامس من كانون الأول الجاري، حيث طالب مستشفى الملك المؤسس مندوب الجمعية القطرية لرعاية الجرحى السوريين، بإخراج الجريح بعد توقف الجمعية القطرية عن دفع المبالغ المترتبة على الجرحى السوريين في المستشفى.
وكلف مندوب الجمعية القطرية ممثلا له لمعاينة الجريح، وعمل اللازم له، فقام ممثل مندوب الجمعية القطرية بالاتفاق مع المركز العالمي الإسلامي للمعالجة الفيزيائية لنقل الجريح لكنه وبعد معاينته وجد حالته خطرة وان المركز غير مختص بمثل حالته.
ووفق بركات فان ادارة مستشفى المؤسس رفض إعادته مما اضطر ممثل مندوب الجمعية الى نقله بالفعل الى المركز.
وقال مدير مستشفى الملك المؤسس الدكتور حسين الحيص في تصريح لـ "الحقيقة الدولية" إن الجريح وسيم يعاني من شلل تام وغيبوبة، وبالتالي لا يوجد شيء يقدمه المستشفى له وانه يحتاج الى عناية من قبل مرافق فقطـ وان تخريجه جاء بناء على توصية طبيبة.
المفضلات