الوطن الليبية - أحمد المجدوب
والان وبعد إعلان التحرير قد يكون هذا الموضوع قد حان وقت الحديث حوله وبالتالى إمكانية المشاركة بالتعليق. تحت قبة برلمان ليبيا سيكون بعون الله نواب الشعب الليبي الذين سيتولون تطبيق الديمقراطية ودعم العمل التشريعي والسياسي والمسؤولية الحقيقية لما ستكون عليه الجوانب الدستورية والرقابة والتقييم والمتابعة والمساءلة والمحاسبة على الأداء للحكومة والتصديق على الإتفاقيات والمعاهدات، وقبل كل ذلك التعبير عن صوت المواطن. ونعلم جميعا ان ليبيا بلد مترامي الأطراف يضم مدن وبلدات وقرى وواحات منها القريب من العاصمة ومنها ما يبعد بمئات الكيلومترات وأخرى تبعد بآلاف الكيلومترات، وهذا يدعو لان تكون هناك بنية تحتية وخاصة منها ما يتعلق بالبنية المعلوماتية. من المعلوم ان الخدمات البرلمانية تقدم لثلاثة فئات هي الأعضاء (النواب) والعاملين والمواطنون أصحاب المصلحة بالبرلمان. من ذلك سيكون لتكنولوجيا المعلومات دور أساسي لا غنى عنه وهذه مجموعة من المقترحات لمن سيكلف بالإعداد والتجهيز للبرلمان الليبي:- أولا: من المهم جداً تحديد مكان البرلمان وإختيار احد المباني القائمة لتكون مقرا له وقد يكون من الأفضل بناء مقر جديد بموقع البرلمان السابق بمدينة طرابلس ويتم تصميم وتنفيذ متطلبات حركة البيانات والمعلومات بداخل المبنى وارتباطه بكل الجهات ذات العلاقة. ثانيا: البرلمان يعبر عن صوت كل مواطن ويتسم أدائه بالمصداقية والشفافية وهذا لا يتم بدون نظم معلومات متكاملة يستخدم فيها أخر ما تم التوصل إليه في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ثالثا: هناك العديد من المنظومات الفرعية التي تستقى بياناتها من قاعدة بيانات واحدة ومن بين هذه المنظومات الآتي: 1- منظومة أعضاء مجلس النواب. 2- منظومة جلسات المجلس. 3- منظومة اللجان البرلمانية. 4- منظومة الموارد البشرية والشئون الإدارية. 5- منظومة الموارد والشئون المالية. 6- منظومة الصيانة والحماية الإلكترونية. يضاف إلى ذلك البوابة الإلكترونية لمجلس النواب على الإنترنت. هذه بعض الاقتراحات والتي أتمنى ان ترى النور و تلقى من يهتم بها من المسئولين للبدء بتنفيذها فور التحريرالكلى لبلادنا الحبيبة. ودامت ليبيا شامخة وعنوانا ومرجعا للديمقراطية والشفافية.
المفضلات