مراسيم غسل الطفل تبدو عملية عادية، ولكن المهم أن تعرفوا كيف تحافظوا على طفلكم وكيف تجنبوه الأخطار، ولهذا سنعرض هنا مبادئ يجب أخذها بعين الاعتبار عند غسل الطفل.
عملية غسل الأولاد وخاصة الأطفال، هي عملية نقوم بها يوميا – ولذلك فمن شانها أن تجعلنا مطمئنين.
كونها عملية عادية فمن المحتمل أن تسبب في تعكير صفونا، ولذلك فهناك أهمية كبرى في المحافظة على أسس ثابتة لتصرفاتنا وقت غسل الطفل.
فيما يلي مجموعة من الأسس التي يجب إتباعها من اجل المحافظة على سلامة الأولاد في محيط رطب، وهي:
قبل إدخال الطفل أو الولد الصغير إلى حوض الاستحمام، يجب التأكد من عدم وجود أي أجسام غريبة، مثل: قطعة نقدية أو قطعة من لعبة مثل الليجو، والتي يستطيع الولد ابتلاعها أو الأخطر من ذلك يستطيع استنشاقها إلى الرئتين.
يجب ملئ حوض الاستحمام بالماء بمقدار يصل حتى مؤخرة الطفل ويغمرها وهو جالس، وليس أكثر من ذلك.
يجب فحص درجة حرارة الماء، وذلك بإدخال يدكم في الماء قبل وضع الطفل فيها، لأن هناك أطفال عديدين أصيبوا بالحروق من مياه ساخنة لم يتم فحصها. وتذكروا بان جلد الطفل حساس أكثر من جلد الكبير، وبان كل ما هو ساخن بالنسبة لكم، يكون يغلي بالنسبة له.
ممنوع منعا باتا ترك الطفل أو الولد الصغير لوحده في حوض الاستحمام، حتى ولا للحظة قصيرة. لأنه من المحتمل أن ينقلب الولد على ظهره أو أن ينزلق، وان يصاب برأسه – ونتيجة لذلك فانه سيغرق خلال ثوان.
ابعدوا مواد التنظيف من جانب حوض الاستحمام كي لا يبتلعها الولد أو أن تدخل في عينيه.
انتبهوا لان يكون منظم درجة حرارة المياه متواجدا على المياه الباردة، لان الولد من فوق جيل السنة باستطاعته الوصول إليه بيده، وفتحه، فإذا كان متواجدا على المياه الساخنة فقد يسبب له الحروق.
يجب الاهتمام بان تكون ارض البيت أو الحمام جافة، لأنه من المحتمل أن ينزلق الطفل على الأرض الرطبة وان يقع في الوقت الذي تمسكونه بيدكم.
وعندما يكون الأولاد كبارا يجب الاهتمام بتجفيف ارض البيت عندما يمشون فيه، لأنه يجب أن تتذكروا بان الأولاد في سن سنتين وثلاثة، لا يمشون بشكل منتظم، ولهذا فمن السهل عليهم الانزلاق والإصابة.
إذا تعرض الولد لمياه ساخنة، أو إذا أدخلتموه في مياه بنظركم فاترة، ولكن لم يكف الولد عن الصراخ، أخرجوه حالا من الماء واغسلوا جسمه بمياه باردة، وتوجهوا به إلى الطبيب للفحص.
لا تستعملوا بأي شكل أي مادة مثل معجون أسنان وغيرها للتخفيف عن الولد.
المفضلات