مادبا - هشام عزيزات - حذرت بلدية مادبا الكبرى من امكانية هبوط شارع الملك طلال مرة اخرى الذي تم إعادة تأهيله ضمن مشروع وسط المدينة التراثي السياحي.
ويبلغ طول شارع الملك طلال 850م وعرضه 11 م , تتواجد على جانبيه العديد من الابنية القديمة , وهو شارع حيوي نافذ على عدة شوارع رئيسية ويشهد تواجداً لافتاً في المواسم السياحية من السائحين.
واوضحت البلدية وفق كتاب رقم 1/20/762 بتاريخ 9/2/2011 وجهته الى محافظ مادبا وحصلت «الرأي» على نسخة منه ان الزيارات المتكررة اثناء اعادة التأهيل وبحسب اهالي وتجار الشارع الذين افادوا بوجد عدة «مغر» بنفس الشارع وشوارع اخرى لم يتم اغلاقها بحسب النص بشكل هندسي.
ولفت الكتاب انه تم تعبئة فتحات لـ «المغر» في الشارع بحصمة ورمل واغلاق فوهتها بحجارة مما يشكل مستقبلا هبوط اخر فيه بحسب الكتاب خطورة كبيرة على الاهالي والسلامة العامة.
وطالب الكتاب محافظ مادبا بإستدعاء الاستشاري والمقاول لمشروع تطوير وسط المدينة وبحضور مهندسي البلدية للكشف الحسي المشترك وتقديم تقرير فني لذلك.
وتخوف بعض التجار بحسب ما افادوا الى «الرأي» ان يحدث في الشارع انهيارات اخرى سيما وان ابنية المحلات ومظلاتها آيله الى السقوط.
وكان قد حدث بعض الخلل في بناء المشروع نتج عنه هبوطات تعرضت لها بعض الشوارع مثل شارع الملك طلال بإنهيار جزء من الابنية المتواجدة فيه التي عملت الورش على معالجتها في الشارع بسرعة قياسية.
وعزت ادارة مشروع تطوير وسط مادبا السياحي آنذاك الانهيارات التي حدثت الى تسرب المياه من خط رئيسي تم بناؤه على ابنية قديمة من ابنية مدينة مادبا.
وفي اتصال مع رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح حول دواعي الكتاب اشار الى ان البلدية نقلت وجهة نظر مواطني وتجار شارع الملك طلال منوها انه لا يعمم مشيداً بعمليات الحقن الهندسي الذي تم للهبوط الذي تعرض له الشارع قبل اسبوعين.
يشار الى ان البناء الذي انهار من ضمن ابنية يحتويها شارع الملك طلال عمرها يقترب من 100 عام وهي مبنية من الطين والحجر والجير ومضى عليها زمن قديم وانهارت اكثر من مرة.
المفضلات